معوض الخولي: الباحث محمود جعفر يسطر تفوق علمي باسم جامعة المنوفية

معوض الخولي: الباحث محمود جعفر يسطر تفوق علمي باسم جامعة المنوفية
- أكاديمية البحث العلمى
- أكاديمية البحث العلمي
- الاتفاقيات الدولية
- التعاون العلمى
- التعليم العالى
- أعضاء هيئة التدريس
- جامعة المنوفية
- أكاديمية البحث العلمى
- أكاديمية البحث العلمي
- الاتفاقيات الدولية
- التعاون العلمى
- التعليم العالى
- أعضاء هيئة التدريس
- جامعة المنوفية
صرح الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، أن الدكتور محمود جعفر خريج كلية العلوم جامعة المنوفية والمحاضر بجامعة همبورج للتكنولوجيا توصل مع مجموعة من الباحثين بجامعة همبورج إلى نتائج جديدة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية، أظهرت نظيرًا ضوئيًا بصريًا على رقائق السليكون والتي تم تصميمها وتصنيعها خصيصًا للتجربة النانونية.
ويرتبط التأثير الجديد بمفهوم event horizon المستخدم من علماء الفيزياء النظرية لوصف الثقوب السوداء، حيث يشير هذا الحد الى نقطة اللاعودة للفوتونات.
وأضاف الخولي أن ما توصل إليه الباحث يعد مكسب ذا أهمية وضرورة للتطبيقات المستخدمة في الاتصالات البصرية فائقة السرعة، لذلك قامت مجلة nature communication بنشر الورقة البحثية للدكتور محمود جعفر قبل يومين وتعد واحدة من أعلى المجلات العلمية الدولية.
ويذكر أن الدكتور محمود جعفر بدأ أول خطوات البحث العلمي من خلال مشروع التعاون العلمي المشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ASRT والمعهد المتحد للبحوث النووية Dubna روسيا الاتحادية JINR ومنسق المشروع الدكتور حسين محمود السمان رئيس قسم الفيزياء الأسبق بجامعة المنوفية، والمشروع ممول من وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي أثناء تولي الدكتور طارق حسين رئاسة أكاديمية البحث العلمي، والذي وقع الاتفاقية 2009 ومازال مشرف عام المشروع إلى الآن.
وقدم الباحث محمود جعفر إنجاز رسالة الماجستير فى دبنا بروسيا تحت إشراف الدكتور حسين السمان والدكتورة سناء ميز رئيسا قسم الفيزياء السابقين خلال هذة الفترة التي قضاها في دبنا، وكانت سببا مباشرًا فى الحصول على منحة للحصول على الدكتوراة من المانيا.
وأضاف الخولي أن لتفوقه الدراسي تمكن من اكتساح كل المنافسين له والحصول على مكان باحث فى المعهد بألمانيا وساعدته الجامعة في الحصول على إجازة دراسية ليحقق الإنجاز المنشود، وما وصل إليه الباحث من تميز وتفوق يعكس قدراته العلمية وتفوقه والدور المهم الذي لعبه القسم والمشرفين عليه من الأقسام الأخرى والفرصة التي منحتها له الجامعة، والدور المهم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تنمية الكوادر والوقوف بجانبهم من خلال تمويل المشاريع البحثية والاتفاقيات الدولية التي أبرمتها مع العديد من الدول ومن بينها روسيا.