على أضواء القنابل.. كعكة عيد ميلاد "هادي" بأعلام سوريا وصورة بشار

على أضواء القنابل.. كعكة عيد ميلاد "هادي" بأعلام سوريا وصورة بشار
- سوريا
- العدوان الثلاثي
- لبنان
- الغوطة
- بيروت
- بشار الأسد
- الرئيس السوري
- فلسطين
- الشام
- ترامب
- الولايات المتحدة
- أمريكا
- فرنسا
- بريطانيا
- سوريا
- العدوان الثلاثي
- لبنان
- الغوطة
- بيروت
- بشار الأسد
- الرئيس السوري
- فلسطين
- الشام
- ترامب
- الولايات المتحدة
- أمريكا
- فرنسا
- بريطانيا
هدية من الأصدقاء والعائلة كانت سببا في انتشار صورة لشاب، على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، حيث كانت عبارة عن كعك محلي يعتليه أعلام سوريا وفلسطين ولبنان وصورة الرئيس السوري، بشار الأسد.
"أنا لبناني ولست سوريا لكن أعشق هذا البلد وأدعمه"، معلومة مغلوطة تداولت على المواقع الإلكترونية، صححها الشاب اللبناني بهذه الجملة لـ"الوطن"، حيث تصادف عيد ميلاده الرابع والعشرين مع الضربة العسكرية التي تعيشها سوريا، ما جعل عائلته والأصدقاء يقدموا له شيئا يسعده.
هادي نصر الله، القاطن بالعاصمة اللبنانية بيروت، تخرج في الجامعة بعد دراسته للسياسة والعلاقات الدولية، ليعمل فيما بعد باحثا مستقلا في سوريا عن الأحداث ومجريات الحرب، إضافة إلى أنه انخرط في العمل السياسي منذ خمسة أعوام.
يرى الشاب اللبناني، العدوان الثلاثي الذي نفذته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا أنه عدوان ظالم غير قانوني، ومخالف لمواثيق القانون الدولي، لكن في الوقت ذاته يعتبر نصرا لسوريا لأنه لم ينجح في تحقيق أهدافه.
{long_qoute_1}
هادي علم بـ"العدوان الثلاثي" قبل القصف بخمس دقائق، حينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلقاء كلمة، وتمنى الشاب اللبناني بألا يصيب توقعه في هذه المرة تحديدا.
دقائق معدودة ويسمع هادي صوت هاتفه، ليجد صديقه السوري يصرخ وسط أصوات الانفجارات، لتدمع عيناه فجأة خوفا من تطور الأمور للأسوأ رغم معرفته بأن الضربات فارغة لكن "العدوان في حد ذاته موجعا"، حسب وصفه، ليظل مستيقظا للصباح يأبى النوم قبل التأكد على سلامة الأصدقاء في سوريا.
هادي الذي يزور سوريا أسبوعيا منذ عام 2014، حيث كان في الغوطة منذ 15 يوما، والأسبوع الماضي زار الشام التي تحظى بحياة طبيعية، والمقاهي والمطاعم والحفلات هناك تغلب عليها رائحة الصمود، فالشعب السوري رمزا للمقاومة والقوة وسط ما اسماه بـ"الحرب الكونية".