الإعلام الأوروبي يفرد مساحات واسعة لتغطية الضربات العسكرية في سوريا

كتب: وكالات

الإعلام الأوروبي يفرد مساحات واسعة لتغطية الضربات العسكرية في سوريا

الإعلام الأوروبي يفرد مساحات واسعة لتغطية الضربات العسكرية في سوريا

أفردت وسائل الإعلام الأوروبية الصادرة، اليوم السبت، مساحات واسعة من تغطيتها للضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، ضد أهداف للحكومة السورية.

ففي المملكة المتحدة، عنونت صحيفة "إندبندنت" صفحتها الرئيسية بـ"بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا بدأت توجيه ضربة محددة ضد سوريا"، وصدرت تصريحات رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي قالت فيها "لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة لردع دمشق"، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول"التركية.

أما صحيفة "ديلي تليجراف" فأوردت على صدر صفحتها تصريحات ماي التي قالت فيها إن "هدف الضربات ليس تغيير النظام في سوريا".

وفي فرنسا، أشارت صحيفة "لوموند" إلى، أن واشنطن وباريس ولندن شنت ضربات ضد الحكومة السورية بغية تحديد الخط الأحمر مجددا.

ونشرت صحيفة "لو فيجارو" خبرا بعنوان "واشنطن وباريس ولندن وجهت ضربات في سوريا"، وتطرقت إلى تفاصيل الضربات.

وفي ألمانيا، صدّرت صحيفة "بيلد" صفحتها بعنوان: "ترامب يوجه ضربة خاطفة ضد الأسد"، ولفتت إلى استخدام 120 صاروخا خلال العملية واستغراقها 70 دقيقة.

وقالت صحيفة "زايت" الألمانية في موقعها عبر الإنترنت، إن فرنسا أبلغت روسيا قبل العملية، مشيرة إلى أن تركيا رحبت بالضربات.

كما نشرت صحيفة "دي برس" النمساوية خبرها حول الضربات، تحت عنوان: "الولايات المتحدة وحلفاؤها يوجهون ضربات ضد أهداف في سوريا"، ردا على استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية ضد شعبه.

ونشرت صحيفة "فولكس كرانت" الهولندية خبرا تحت عنوان: "الولايات المتحدة شنت مع حلفائها ضربات ضد مخازن الأسلحة الكيميائية في سوريا"، فضلا عن تطرقها إلى تفاصيل الضربات.

وتناولت صحيفة "سيجا" البلغارية الضربات بعنوان رئيسي: "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بدأت ضربات جوية في سوريا، وأتمتها حاليا".

وسلطت الضوء على تفاصيلها.

 


مواضيع متعلقة