وزير الخارجية الألماني: الضربة "المحدودة" في سوريا مطلوبة

كتب: وكالات

وزير الخارجية الألماني: الضربة "المحدودة" في سوريا مطلوبة

وزير الخارجية الألماني: الضربة "المحدودة" في سوريا مطلوبة

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم السبت، إن الهجوم المحدود للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، "كان إشارة مناسبة ومطلوبة"، داعيا إلى حل سياسي لتحقيق السلام في سوريا.

وفي بيان نشره الموقع الرسمي للخارجية الألمانية ظهر اليوم، قال ماس: طوال سبع سنوات من الحرب في سوريا، لاحظنا جميعا أن حكومة الأسد ارتكبت جرائم حرب، واستخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين،وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية.

وأضاف: "ينظر إلى استخدام الأسلحة الكيميائية دوليا على أنه جريمة حرب، ويجب ألا تمر بلا عواقب". ولفت الوزير الألماني إلى أن "القرارات الروسية عطلت مجلس الأمن فيما يتعلق بالمسألة السورية لأشهر، بما في ذلك ملف استخدام الأسلحة الكيميائية، ولم يعد المجلس قادرا على أداء واجباته".

ومضى قائلا: في هذا الإطار، كان الهجوم المحدود على المواقع العسكرية للحكومة السورية بواسطة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إشارة مناسبة ومطلوبة".

واستطرد قائلا، إن هذا الهجوم "يساهم في جعل تكرار هذه المعاناة في المستقبل صعبا"، مشيرا إلى  أن بلاده "تتفق مع الدعوة لتكليف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإجراء تحقيق شامل ومستقل في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".

وتابع "في الوقت نفسه، فإن هذا الصراع وتطوراته ومداه يعلمنا أن الحل السياسي هو الوحيد القادر على تحقيق سلام دائم".

 

 


مواضيع متعلقة