بالصور| صندوق مكافحة الإدمان ينظم حملة بالمدارس وشركات البترول بمطروح

بالصور| صندوق مكافحة الإدمان ينظم حملة بالمدارس وشركات البترول بمطروح
- أطياف المجتمع
- أولياء الأمور
- الدكتور محمد رمضان
- الشئون الإدارية
- الشمس الحارقة
- العلاقات العامة
- المنسق العام
- الموارد البشرية
- حرارة الشمس
- مطروح
- أطياف المجتمع
- أولياء الأمور
- الدكتور محمد رمضان
- الشئون الإدارية
- الشمس الحارقة
- العلاقات العامة
- المنسق العام
- الموارد البشرية
- حرارة الشمس
- مطروح
نظم صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، عدة حملات للتوعية بمخاطر الإدمان وآثرها على المجتمع في محافظة مطروح بعدد من المدارس بمدينة النجيلة وشركات البترول العاملة على أرض مطروح.
وقال الدكتور محمد رمضان، المنسق العام للبرامج الوقائية بالصندوق، إن الصندوق عقد ندوة بمدرسة بالنجيلة بحضور المهندس مسعد عبدالهادى رئيس مجلس مدينة النجيلة ومحمد محمود محفوظ مدير إدارة النجيلة التعليمية، ومدربي صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، صابرين البحيري رئيس لجنة الإعلام ومدرب بالصندوق، وآية نصر مدربة بالصندوق، وإيمان فوزى مسئول العلاقات العامة ومدرب بالصندوق، وحثت الندوة الطلاب والمواطنين من خطر الإدمان والتعاطي ونتائجه السلبية على المجتمع، ومواجهة تلك المخاطر المدمرة وتغيير سلوكيات الشباب للأسوء، وشرح كيفية التخلص من تلك المخاطر المدمرة بالنصح والرشد وتأكيد دور أولياء الأمور والأسرة لحماية أبنائهم والحفاظ على الأجيال المقبلة.
وأضاف رمضان، اليوم، في تصريح "للوطن"، نفذنا ندوة بشركة بتروجيت للبترول بموقع شركة خالدة للبترول جنوب غرب مطروح تحت رعاية ودعم رئاسة مجلس الوزراء، بحضور أحمد كريم مسئول لجنة التحقيقات ومدرب بالصندوق، ومسئولي موقع خالدة، وتناولت الندوة شرح مدربي الصندوق للعاملين بالموقع، وكيفية مواجهة مخاطر الإدمان بداية من رب الأسرة إلى مديري المنظمات والهيئات لدورهم الهام لتقديم جميع الإرشادات والنصائح الهامة للشباب والعمال، وأهمية دور الأسرة للحفاظ على أبنائهم ومراقبة سلوكياتهم والإختيار الصحيح لأصدقائهم.
وتابع محمد رمضان، أن مدربي الصندوق حرصوا على قطع هذه المسافات الطويلة للوصول إلى جميع أطياف المجتمع المختلفة للتوعية بمخاطر الإدمان لخطورتها البالغة والمدمرة للشباب، الذين هم أساس أي مجتمع أو دولة متقدمة على الرغم من بعد شركات البترول لما يقرب من 80 كيلو في عمق الصحراء بمطروح، في ظل حرارة الشمس الحارقة، إلا أنهم أصروا على مواصلة حملات التوعية من أجل شباب هذا الوطن، وعدم تركهم يغرقون في بحر الإدمان والتعاطي المدمر والقاتل.