سمير فرج: ترامب أراد ضرب الدفاع الجوي السوري و"الكونجرس" حجمه

سمير فرج: ترامب أراد ضرب الدفاع الجوي السوري و"الكونجرس" حجمه
- اكتشافات بترولية
- الاستراتيجية الأمريكية
- الدفاع الجوي
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- القمة العربية
- سوريا
- اكتشافات بترولية
- الاستراتيجية الأمريكية
- الدفاع الجوي
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- القمة العربية
- سوريا
قال اللواء سمير فرج الخبير العسكري والمفكر الاستراتيجي، إن الضربة الأمريكية ركزت على الأهداف الكيماوية للجيش السوري، وترامب كان يريد ضربة موسعة تشمل الدفاع الجوي والمطارات.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية له لقناة "إكسترا نيوز" أنه يجب أن ننتظر غدا اجتماع القمة العربية لكي نرى ما سيقوم به هذا الاجتماع بخاصة أن بعض الدول العربية تؤيد هذه الضربة.
وتابع فرج، أنه كان المفترض أن تنتظر القوى المنفذة للضربة البعثة المحايدة التي كانت وصلت إلى سوريا لتقرير ما إذا كان الهجوم على دوما كيماويا أم لا.
واستكمل فرج، أن التنسيق العادي بين أمريكا وروسيا يعني أن يعرف الأمريكان المواقع الروسية بالضبط حتى لا يحدث اشتعال للأمور بينهما.
وأوضح فرج، أن الموقف الروسي ضعيف ودبلوماسي أكثر منه عسكري، لافتا إلى أن هذه الضربة ستعطي أمريكا قوة خلال الفترة المقبلة.. وتم احتواء أمريكا وفرنسا ولم يهتموا برفض ألمانيا لها.
وقال فرج إن سوريا كان أمامها فرصة لتبني نفسها وللبدء في سلام واكتشافات بترولية منتظرة وغد مشرق، وإن الاستراتيجية الأمريكية واحدة ولا يستطيع أي رئيس أمريكي أن يغيرها، وما يتغير هو سياسة تنفيذها.
وأضاف فرج، أن ترامب هو الرئيس الوحيد الذي ليست له خلفية سياسية أو عسكرية، لذا الكونجرس هو ما حجم من هذه الضربة.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم، القوات الأمريكية بتوجيه عدة ضربات دقيقة لمواقع عسكرية داخل سوريا، قال إنها تحوي أسلحة كيماوية، وقالت تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا إنه لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد سوريا، فيما أمر إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي قواته بشن ضربات على سوريا.
واستهدفت الضربات مستودعات للجيش في مدينة حمص، ومطار المزة ومركز البحوث في برزة بدمشق، كما أعلن "البنتاجون" أنهم أطلقوا من 100 إلى 120 صاروخا، وأشار التليفزيون السوري إلى أنهم أسقطوا 13 صاروخا في منطقة الكسوة.
وقال السفير الروسي لدى واشنطن إن ضرب سوريا "إهانة لبوتين"، وأنها جاءت في الوقت الذي كان لدى سوريا فرصة للسلام.