أئمة القليوبية يحذرون من خطورة ألعاب الموت والقتل الإلكترونية

أئمة القليوبية يحذرون من خطورة ألعاب الموت والقتل الإلكترونية
- أوقاف القليوبية
- إمام وخطيب
- التربية الدينية
- الشيخ محمود
- المجتمع المصري
- اوقاف القليوبية
- توعية المواطنين
- حوادث أخرى
- حياة الإنسان
- خطبة الجمعة
- أوقاف القليوبية
- إمام وخطيب
- التربية الدينية
- الشيخ محمود
- المجتمع المصري
- اوقاف القليوبية
- توعية المواطنين
- حوادث أخرى
- حياة الإنسان
- خطبة الجمعة
وجه أئمة وخطباء مساجد القليوبية تحذيرًا شديد اللهجة للآباء والأبناء والشباب والمجتمع المصري من خطورة الألعاب الإليكترونية الخطرة، والتي تدفع لاعبيها للانتحار وإيذاء النفس، مؤكدين أن الله حرم قتل النفس إلا بالحق وأن ممارسة الألعاب محرم شرعًا لما فيها من قتل للنفس وارتكاب المحرمات كما انها تجعل من يقومون بممارستها يبتعدون عن عبادة الله، وأداء الصلوات مما يجرهم لطريق الموت المحرم.
وقال الشيخ محمود عبدالرازق إمام وخطيب مسجد الشيخ مرزوق بالحرس الوطني ببنها، إن دار الإفتاء المصرية حرمت الألعاب الخطرة، محذرًا من خطورة ألعاب الحوت الأزرق وغيرها من الألعاب التي تدفع لقتل النفس كما أن هناك ألعاب حكمها حكم لعب القمار، وكلها محرمة، مطالبًا الأسر المصرية بمراقبة الأبناء وتعزيز الثقافة والتربية الدينية فيهم حتى لايكونوا عرضه لهذه الألعاب الخطرة التي تودي بحياة الإنسان إلى الهلاك.
وأشار أن تاثير الألعاب لايقل خطورة عن إدمان المخدرات وجميعها تهلك صحة وحياة الإنسان ويجب الابتعاد عنها.
كانت مديرية أوقاف القليوبية برئاسة الشيخ محمود أبو حبسه وكيل الوزارة، قد نبهت على الائمة بتخصيص خطبة الجمعة الثانية لتوعية المواطنين بخطورة الألعاب القاتلة وبتحريم المشاركة في لعبة "الحوت الأزرق وغيرها"، التي تطلب ممن يشاركون فيها اتباعَ بعض الأوامر والتحديات التي تنتهي بهم إلى الانتحار، وهو ما حدث مع مجموعة من الأطفال والمراهقين في مصر وحوادث أخرى مماثلة في عدد من دول العالم.
وناشدت مديرية أوقاف القليوبية الآباء بمراقبة سلوك أبنائهم وتوعيتهم بخطورة الألعاب القاتلة، وأهابت بالائمة بتجريم اللعبة، ومَنْعها بكل الوسائل الممكنة، لما تمثله من خطورة على الأطفال والمراهقين.