«للتطوع فوائد أخرى».. شعار المترجمين فى المهرجانات الفنية
![«غادة»](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/13201128121523554928.jpg)
«غادة»
«غادة»: «أحسن من القعدة فى البيت»
يمتلكون لغة أجنبية تمكنهم من العمل فى أماكن مختلفة، إلا أن فرصة بعضهم قليلة فى إيجاد ما يناسبهم، أو طبيعة عملهم روتينية تحتم عليهم التطوع فى المهرجانات الفنية للتعرف على ثقافات جديدة والاستمتاع بالجو والإقامة الفندقية المجانية بدلاً من الجلوس فى المنزل أو بين جدران حجرة فى مكتب دون تنفيس.. غادة حمدى، خريجة آداب إنجليزى جامعة الزقازيق، سمعت عن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية من الأخبار، فتحمست للتقديم كمتطوعة للاحتكاك بشباب من مختلف الدول وترجمة مقالات النشرة اليومية: «متخرجة بقالى 6 سنين ولسه مش لاقية شغل»، وجدت فى المهرجان فرصة للاستمتاع وتغيير جو وسط أشخاص تراهم لأول مرة: «حسيت إنها فسحة بدل القعدة فى البيت بين 4 حيطان»، قدمت فى العام الماضى لكنها لم تحظَ بالقبول، حاولت مرة أخرى وتم قبولها بعد نجاحها فى المقابلة: «فرحت جداً واتعلمت حاجات كتير واتعرفت على ناس ووسعت دايرة معارفى»، تراها فرصة للوصول لتحقيق أهدافها بإيجاد فرصة مناسبة: «بحب التطوع ودى بداية لشغل كتير قدام»، أحبت الفكرة التى خاضتها لأول مرة وبادرت بالتقديم فى مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية بنفس الطريقة وتم قبولها وبدأت فى ترجمة مقالات، وتضيف مازحة: «شتيت فى الأقصر ورايحة أصيف فى الإسماعيلية»، متعة خاصة عاشتها الفتاة العشرينية لأول مرة بزيارة تلك الأماكن وتوفير الإقامة لها ما جعلها تعتبر نفسها فى نزهة وليست فى عمل: «هقدم فى مهرجان الجونة»، خاضت نفس تجربتها بسنت الحديدى بالتطوع فى الترجمة للجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة بأحد المهرجانات الفنية لحبها الشديد لمهنتها ولتمكنها من الذهاب للأقصر لأول مرة فى حياتها: «بحب الفن والأدب ولقيتها فرصة أزور الصعيد وأتفسح وأخدت أمى معايا تغير جو».