صغار الصيادين يطلبون تعويضات أسوة بصيادى جنوب سيناء

07:27 م | الخميس 12 أبريل 2018

استنكر صغار الصيادين تصريحات أصحاب مراكب الصيد الرافضة لتعويضات وزارة التضامن الاجتماعى، أسوة بما تم صرفه لصيادى جنوب سيناء، بعد توقف الصيد لدواعٍ أمنية بالتزامن مع انطلاق الحملة العسكرية «سيناء 2018»، حيث يرى صغار الصيادين والعمال أنهم الفئة الوحيدة المتضررة من قرار وقف الصيد. وأكد عبدالباسط حسونة، صياد، أن تصريحات المسئولين بانتهاء موسم الصيد بالسويس، وعدم استئنافه إلا مع أول سبتمبر المقبل، أضرت بشكل كبير بأعداد كبيرة من صغار الصيادين وعمال المراكب، الذين يعتمدون على الصيد فى كسب أرزاقهم يوماً بيوم، مشيراً إلى أن قرار توقف الصيد تسبب فى عجزهم عن توفير احتياجات أسرهم، وطالب بمساواتهم بصيادى جنوب سيناء، الذين صرفوا 200 ألف جنيه تعويضات من وزارة التضامن الاجتماعى، مشيراً إلى أن أصحاب المراكب ليسوا الفئة الأكبر فى قطاع الصيد، ولا يمثلون سوى أنفسهم، مستنكراً خروجهم بتصريحات لرفض أى تعويضات، فى الوقت الذى ينتظر فيه صغار الصيادين وعمال المراكب أى تعويض يعينهم على الحياة، لاسيما أن الصيد لن يستأنف بالبحر الأحمر وخليج السويس قبل 5 أشهر.

من جانبه، أكد بكرى أبوالحسن، نقيب الصيادين بالسويس، أن هيئة الثروة السمكية أبلغتهم بشكل رسمى أن أعمال الصيد فى خليج السويس والبحر الأحمر لن تعود قبل الأول من شهر سبتمبر المقبل، مع انطلاق موسم الصيد الجديد، وأضاف «أبوالحسن»، أن «النقابة أبلغت أصحاب المراكب والصيادين بالقرار»، لافتاً إلى أن النقابة أرسلت مذكرة للرئيس عبدالفتاح السيسى، أكدت من خلالها تضامن جموع الصيادين بالسويس مع قواتهم المسلحة والشرطة فى حربهم على الإرهاب.