«ترامب» على خطى «بوش»: سنضرب سوريا بصواريخ ذكية

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

«ترامب» على خطى «بوش»: سنضرب سوريا بصواريخ ذكية

«ترامب» على خطى «بوش»: سنضرب سوريا بصواريخ ذكية

يبدو أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عقد العزم على توجيه ضربات إلى سوريا، وهو القرار الذى يأتى بعد أيام قليلة من الذكرى الـ15 لغزو العراق الذى قاده الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش، ودخول «بغداد» فى 9 أبريل 2003. وقال «ترامب»، أمس، إن إدارته ستوجه ضربة إلى سوريا باستخدام «صواريخ جديدة وذكية»، رداً على ما اعتبره «هجوماً كيميائياً فى مدينة دوما»، وألقى بمسئولية الهجوم على الحكومة السورية. وأضاف «ترامب» أن «على روسيا الاستعداد للصواريخ المقبلة إلى سوريا»، معتبراً أن العلاقات الحالية مع «موسكو» أسوأ مما كانت عليه خلال الحرب الباردة، وأن «موسكو» يجب ألا تكون شريكة للرئيس السورى بشار الأسد.

{long_qoute_1}

وفى المقابل، وصفت «دمشق»، أمس، تصريحات «ترامب» بـ«التصعيد الأرعن»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر مسئول فى وزارة الخارجية السورية، معتبراً أن النظام الأمريكى يساند الجماعات الإرهابية ويدعم أكاذيبهم لضرب سوريا، وفق الوكالة. وأكد ممثل سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى، مساء أمس الأول، أن «سوريا لن تسمح بتكرار السيناريو العراقى والليبى فى الخراب وتغيير السلطة».

ومن جانبها اعتبرت «موسكو»، أمس، أن أى ضربات أمريكية فى سوريا قد تشكل مبرراً لتدمير الأدلة على الهجوم الكيميائى الذى اعتبرته «استفزازاً مفبركاً» من قبل المعارضة لتبرير التدخل الغربى. وأعلن السفير الروسى فى لبنان ألكسندر زاسيبكين، أن بلاده ستعترض الصواريخ وتهاجم مصادرها.

وقال الدكتور عبدالقادر عزو، المستشار الإعلامى للحكومة السورية، فى تصريح لـ«الوطن»، إن «ترامب يخطط للعدوان رغم القرائن بعدم ضلوع الحكومة السورية فى أى هجوم كيميائى فى دوما». وأضاف «عزوز»: «الضربات الأمريكية لو حدثت لن تؤثر أبداً على تماسك المؤسسة العسكرية السورية والجيش السورى»، مؤكداً أن بلاده ستدافع عن أرضها فى حال أى عدوان عليها».

 

سيدة سورية تقبل رأس «الأسد» «أ.ف.ب»


مواضيع متعلقة