"التعليم العالي النوعي في مصر والوطن العربي" بتربية نوعية المنصورة

"التعليم العالي النوعي في مصر والوطن العربي" بتربية نوعية المنصورة
- افتتاح المؤتمر
- الأنشطة الطلابية
- البحث العلمى
- البنية التحتية
- التربية النوعية
- التربية والتعليم
- افتتاح المؤتمر
- الأنشطة الطلابية
- البحث العلمى
- البنية التحتية
- التربية النوعية
- التربية والتعليم
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي السنوي العربي الثالث عشر، والدولي العاشر، بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة، تحت عنوان "التعليم العالي النوعي في مصر والوطن العربي في ضوء استراتيجيات التنمية المستدامة"، والذى يقام على مدار يومين بالكلية، وبمدرج الدكتور محمد حافظ بطب المنصورة.
حضر افتتاح المؤتمر كل من الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف عبد الباسط، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم السابق، والدكتور عبد الله جاد، عميد كلية التربية النوعية جامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة بكليات التربية النوعية بجميع الجامعات المصرية ومعاونيهم وعدد من طلاب الجامعة.
ويهدف المؤتمر إلى التعرف على الجديد في مجال التعليم العالي النوعي في مصر بأقسامه المختلفة ومحاولة ربط البحوث المتعلقة بهذه الأقسام لخدمة خطط التنمية المستدامة.
ويشارك في المؤتمر 100 باحث من كافة أقسام كلية التربية النوعية بمختلف الجامعات المصرية، و يتضمن المؤتمر 12 جلسة، و يقام على هامشه 5 ورش عمل.
وأكد الدكتور الهلالي الشربيني على أن هذا المؤتمر أصبحت له سمعة عالية بين كافة المتخصصين في الجانبين التربوي والاكاديمي، مشيرًا لجودة المجلة العلمية بالكلية التي صدرت عام 2005 ميلاديًا، ومازالت تصدر حتى الآن بجودة عالية، مشيرًا إلى التطور الهائل الذي شهدته الكلية في السنوات الأخيرة .
وقال الدكتور أشرف عبد الباسط، إن الجامعة حريصة على دعم كافة الكليات المتميزة في الأنشطة الطلابية والبحثية ومنها كلية التربية النوعية التي تضم أقساما من الممكن أن تساهم في المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تتضمنها خطط التنمية.
وأعرب الدكتور محمد حسن القناوي، عن سعادته بالتواجد بكلية التربية النوعية التي تعد من أغنى الكليات من حيث العنصر البشري، ولكنها تعانى من مشاكل البنية التحتية، لذلك من الضروري تطوير معامل الكلية ومدرجاتها لاستيعاب العدد الكبير من طلابها الأكفاء.
وطالب بضرورة تقليل الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل وبضرورة تطويع البحث العلمي لحل مشكلات المجتمع.