صدامات مع قوى الأمن في كشمير الهندية تسفر عن سبعة قتلى

صدامات مع قوى الأمن في كشمير الهندية تسفر عن سبعة قتلى
- اسلام اباد
- اطلاق الرصاص
- اطلاق النار
- اعمال العنف
- اعمال عنف
- اغتصاب طفلة
- الحركات الانفصالية
- الشرطة المحلية
- أعمال العنف
- اثنين
- اسلام اباد
- اطلاق الرصاص
- اطلاق النار
- اعمال العنف
- اعمال عنف
- اغتصاب طفلة
- الحركات الانفصالية
- الشرطة المحلية
- أعمال العنف
- اثنين
قتل سبعة أشخاص على الأقل منهم ثلاثة مدنيين، اليوم الأربعاء، خلال صدامات بين قوى الأمن وسكان في كشمير الهندية التي تشهد انتفاضة انفصالية.
وخلال تبادل لإطلاق النار، قتلت قوى الأمن الهندية ثلاثة رجال مسلحين ومدنيًا استُخدم على ما يبدو درعا بشرية في إقليم كولغام جنوب كشمير.
وحمل إطلاق النار هذا مئات السكان على النزول إلى الشارع ورفع شعارات معادية للهند، ورمي حجارة على القوات الحكومية التي ردت باطلاق الرصاص الحي والمطاط والغاز المسيل للدموع.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال قائد الشرطة المحلية شيش بول فايد أن: "مدنيين قتلا لدى اقترابهما من مكان المواجهة". وتوفي جندي اصيب خلال المواجهات في مستشفى عسكري لاحقا، كما اضاف قائد الشرطة.
وهضبة كشمير في هيمالايا منقسمة بين الهند وباكستان، لكن منذ التقسيم في 1947، تتصارع نيودلهي واسلام اباد للسيطرة على المنطقة.
وفي اطار هذا النزاع المحتدم، تعصف انتفاضة انفصالية بالشطر الهندي الذي سجل منذ بداية السنة ازديادا لأعمال العنف التي اسفرت عن اكثر من 100 قتيل.
وتأتي فترة التوتر هذه بعد 2017 التي كانت الاكثر دموية منذ عقد: فقد قتل الجيش الهندي 200 متمرد على الاقل، ووجه ضربة قاسية الى قيادة الحركات الانفصالية.
ومنذ التقسيم، قضى الاف الاشخاص في اعمال عنف في المنطقة.
وتزايد التوتر قبل اعمال العنف الاربعاء بعد تورط اثنين من عناصر الشرطة في اغتصاب طفلة في الثامنة من عمرها وقتلها في يناير.