بالأرقام| بعد توقفها عامين.. عودة الطيران الروسي ينعش السياحة من جديد

بالأرقام| بعد توقفها عامين.. عودة الطيران الروسي ينعش السياحة من جديد
- أمن المطار
- الرئيس الروسي
- الرحلات الجوية
- السائحين الروس
- السياحة الروسية
- السياحة المصرية
- السياحة في مصر
- الشركات الروسية
- المناطق السياحية
- بيانات رسمية
- أمن المطار
- الرئيس الروسي
- الرحلات الجوية
- السائحين الروس
- السياحة الروسية
- السياحة المصرية
- السياحة في مصر
- الشركات الروسية
- المناطق السياحية
- بيانات رسمية
يستقبل مطار القاهرة الدولي، اليوم، أولى الرحلات الروسية القادمة من موسكو، بعد توقفها لنحو عامين، وتحديدًا في أكتوبر من عام 2015، على خلفية سقوط طائرة راح ضحيتها 224 راكبًا، ليصدر القرار الرسمي بوقف الرحلات في الثامن من نوفمبر من العام ذاته، وعلى مدار نحو 25 شهرًا كان هناك سياح روس يقومون برحلات إلى مصر من تلقاء أنفسهم.
وحتى عام 2015 كان يزور مصر 3 ملايين سائح روسي سنويا من أصل 7 ملايين ما يعنى ثلث عدد السياح القادمين لمصر، إذ حققت السياحة الروسية 2.5 مليار دولار إيرادات لمصر، من أصل 7.4 مليار دولار حققها قطاع السياحة خلال نفس العام.
ووفقا لبيانات رسمية لوزارة السياحة المصرية ينفق السائح الروسي ما يتراوح بين 55 إلى 60 دولارا في الليلة الواحدة، وهناك 4 شركات تسيطر على السياحة الروسية الواردة لمصر وكل منها كان يرسل ما بين 25 إلى 40 رحلة أسبوعيًا.
وحول تكلفة الجولة السياحية للروس إلى مصر، قالت الشركات الروسية، إن تكلفة الجولة السياحية إلى المنتجعات المصرية تتكلف 1500 دولار للفرد.
وتمثل شرم الشيخ والغردقة أكثر وجهات السياحة الروسية في مصر، وكان يمثل حجم الإشغال الروسي بالمدينتين ما بين 55% إلى 60% سنويا، وتصل تكلفة الليلة في فنادق ما بين 30 إلى 50 دولار للفنادق الأربعة نجوم والخمسة نجوم على الترتيب بأسعار 2015.
الحكومة أنفقت نحو 46 مليون دولار لتأمين الطيران المدني في البلاد وذلك من أصل 80 مليون دولار خصصتهم لعملية تطوير أمن المطارات والرحلات الجوية والمؤسسات والمناطق السياحية، ومع استئناف الرحلات الجوية القادمة من موسكو يتوقع خبراء القطاع أن يتجاوز عدد السائحين الروس بعد عام من استئناف الرحلات الـ 4 ملايين سائح.
ومن جهته قال النائب أحمد يوسف إدريس، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب إن استئناف الطيران الروسي للقاهرة يتوج الجهود التي بذلها جميع القائمين على عملية تنشيط السياحة في مصر ويأتي أيضا كأحد ثمار المفاوضات التي دخلها الرئيس بنفسه مع الرئيس الروسي بوتين.
وأضاف لـ "الوطن" أن انتعاش السياحة معناه رواج للاقتصاد المصري ككل ، خاصة أن عائدات السياحة الروسية تمثل ثلث إجمالي العائدات السياحية حسب الأرقام الصادرة عن وازرة السياحة حتى 2015، مشددا على ضورة تنويع مصادر السياحة وعدم الاعتماد على سوق واحد.