لافروف: الخبراء الروس لم يجدوا "أي أثر" لمواد كيميائية في دوما

لافروف: الخبراء الروس لم يجدوا "أي أثر" لمواد كيميائية في دوما
- الجمعية الطبية
- الخبراء الروس
- الدفاع المدني
- الضربة الجوية
- الغازات السامة
- الغوطة الشرقية
- المرصد السوري
- الولايات المتحدة
- قوات النظام
- أسد
- الجمعية الطبية
- الخبراء الروس
- الدفاع المدني
- الضربة الجوية
- الغازات السامة
- الغوطة الشرقية
- المرصد السوري
- الولايات المتحدة
- قوات النظام
- أسد
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم، أن الخبراء الروس الذين حققوا في دوما لم يعثروا على "اي أثر" لمواد كيميائية، وذلك بعد اتهامات وجهت الى النظام السوري بتنفيذ هجوم ب"الغازات السامة" في الغوطة الشرقية في نهاية الاسبوع.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي "خبراؤنا العسكريون توجهوا إلى المكان، ولم يعثروا على أي أثر للكلور او لأي مادة كيميائية مستخدمة ضد المدنيين".
وأدى هجوم كيميائي مفترض على مدينة دوما، آخر معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، إلى مقتل 48 شخصا بحسب منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل) والجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز). ولم يتم التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
وتعهدت باريس وواشنطن برد قوي ومشترك بعد التقارير حول الهجوم الكيميائي المفترض في مدينة دوما.
وكتب ترامب في تغريدة الأحد "قُتل كثيرون، بينهم نساء وأطفال، في هجوم كيميائي متهور في سوريا". واضاف "الرئيس (فلاديمير) بوتين وروسيا وايران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظا".
واتهم دمشق وموسكو اسرائيل بشنّ الضربات التي استهدفت مطار التيفور العسكري التابع للنظام السوري في محافظة حمص في وقت مبكر الإثنين.
ورأى لافروف أن هذه الضربات تشكل "تطوراً خطيراً جداً". وقال إن ما حصل "تطور خطير جدا في الوضع. آمل أن يكون العسكريون الأميركيون على الأقل و(عسكريو) دول أخرى مشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، يدركون" ما حصل.
وأفاد المرصد السوري عن 14 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الضربة الجوية، "بينهم ثلاث ضباط سوريين ومقاتلون إيرانيون".