دار الأوبرا تودع «رتيبة الحفنى».. والحداد ثلاثة أيام

دار الأوبرا تودع «رتيبة الحفنى».. والحداد ثلاثة أيام

دار الأوبرا تودع «رتيبة الحفنى».. والحداد ثلاثة أيام

بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 83 عاماً، شيع ظهر أمس من مسجد «دار الأوبرا» جثمان الدكتورة رتيبة الحفنى، عميدة معهد الموسيقى العربية، ليدفن فى مقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر، ويقام العزاء عقب صلاة المغرب غداً بمسجد «الحامدية الشاذلية»، تقدم الجنازة مئات الفنانين والعاملين بالأوبرا وتلقت العزاء ابنتاها علا وماجدة مع الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، والدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس الأوبرا، وحضرها محمد سلطان، وجمال سلامة، وهانى مهنى، ونصير شمة، وسليم سحاب، وخالد سليم، وغادة رجب، وغيرهم من المثقفين والفنانين. وأكد وزير الثقافة أن الراحلة قامة فنية عظيمة تركت بصمات وعلامات واضحة فى سجل تاريخ الفن بمصر والوطن العربى. وقررت الدكتورة إيناس عبدالدايم، إعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام والإعداد لحفل تأبين ضخم يليق بمكانة الفقيدة. وقال سليم سحاب: «إنها زعيمة موسيقية، ورحيلها يمثل خسارة لا تعوض، فقد كانت ناجحة فى كل شىء بداية من عملها كمغنية أوبرا وظلت لعقود طويلة أفضل مغنية أوبرا عربية من فئة «السوبرانو»، ولم تمنعها دراستها للموسيقى الغربية من الاهتمام بالموسيقى العربية والسعى لتعليم أجيال كثيرة طوال مشوارها». وقال عمر خيرت: «كانت مدرسة وقامة فنية عالية لا يمكن تعويضها، ورحيلها خسارة للفن المصرى والعربى، لا يمكن لأحد أن يتجاهل دورها فى المحافظة على الفن الرفيع وتربية النشء فى المجالات الموسيقية، من خلال مواقعها المختلفة». وقال حلمى بكر: «كانت موسوعة ثقافية وفنية متنقلة، وقد زاملتها فى لجنة الاستماع إلى الأصوات الشابة التى قدمتهم إلى الأوبرا، فكانت أول من يفكر فى كسر حاجز العمر لمن يغنى فى الأوبرا»، أما آمال ماهر فقالت: «وفاة دكتورة رتيبة الحفنى بالنسبة لى بمثابة سقوط صرح عظيم من أعلام مصر، فهى التى وضعتنى على الطريق الصحيح وحتى الآن لا أستوعب فكرة رحيلها».