"الإسلامي السوري": الحكومة السورية تمارس "حرب إبادة"

03:57 م | الأحد 08 أبريل 2018

قال المجلس الإسلامي السوري، اليوم، إن الحكومة السورية وحلفاءها الروس والإيرانيين "ما زالوا يمارسون حرب الإبادة على الغوطة الشرقية وأهلها"، إثر الهجوم الكيميائي لدمشق على مدينة "دوما" الخاضعة لسيطرة المعارضة بالمنطقة.

جاء ذلك في بيان، نشره المجلس الذي يضم علماء دين ينتمون للمعارضة السورية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.

وقتل عشرات المدنيين، أمس، جراء هجوم كيميائي للنظام على "دوما"، وأصيب المئات، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.

وأكد المجلس، أن الحكومة لم يكتف بقتل الناس جوعا بحصاره الطويل للغوطة ولا بقتلهم بالبراميل المتفجرة ولا بتدمير بيوتهم بالصواريخ والقنابل الارتجاجية؛ بل عمد إلى الغازات السامة".

وأوضح أن العالم يشاهد على شاشات البث المباشر المئات من الأطفال والنساء يلفظون أنفاسهم الأخيرة متأثرين بالغازات السامة، في مشهد يعبر عن الإجرام الذي بلغه النظام في التعامل مع بني البشر، وفي تحد سافر للعالم.

وأشار المجلس، إلى أن التواطؤ الدولي المتمثل بالتراخي مع المجرم الذي ثبت بالأدلة القطعية التي وثقتها المنظمات الدولية استخدامه لها مرارا وتكرارا، دفع النظام للتجرؤ على تكرار استخدامه للسلاح الكيميائي ضد المدنيين المحاصرين.