«أزمة الكهرباء»: فساد الأدوية فى المستشفيات.. و200 مليون جنيه خسائر المخابز

«أزمة الكهرباء»: فساد الأدوية فى المستشفيات.. و200 مليون جنيه خسائر المخابز

«أزمة الكهرباء»: فساد الأدوية فى المستشفيات.. و200 مليون جنيه خسائر المخابز

طالت أزمة الانقطاع المستمر للكهرباء المرضى وأفسدت عشرات الأصناف من الأدوية الخاصة بعلاج أمراض السكر، والالتهاب الكبدى الوبائى، وجلطات الدم، التى تحفظ بالثلاجات، فيما اختفت أمصال علاج البرد والولادة من صيدليات القرى والنجوع.[Image_2] وقال الدكتور عبدالله زين العابدين، أمين عام نقابة الصيادلة، إن مشكلة انقطاع الكهرباء لها تأثيراتها المباشرة على الأدوية الموجودة بالصيدليات حال انقطاعها لفترات طويلة، إذ إن هناك بعض الأصناف التى تفسد إذا خُزنت فى درجات حرارة مرتفعة. وأوضح مصطفى العربى، الصيدلى بالمنيا، أن أغلب أصناف أدوية السكر مثل أنسولين ماكستارد 40 و100، التى يتناولها الكثير من الفقراء، فسدت بالثلاجات بسبب انقطاع التيار لساعات طويلة. وقال إن أغلب أدوية علاج الالتهاب الكبدى «فيروس سى» وأشهرها ريفيرون ورتارد وتتراوح أسعارها ما بين 370 و380 جنيهاً للسرنجة الواحدة تفسد خلال ساعة من انقطاع التيار، مما أدى إلى امتناع أصحاب الصيدليات عن شرائها. وأوضح بلبل عمر، عامل بصيدلية، أن سرنجة «anti r. h» التى تعطى للنساء بعد الولادة اختفت تماماً من صيدليات القرى لأنها أكثر عرضة للتلف. من جانبه، كشف عطية حماد، نائب رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن تحقيق المخابز 200 مليون جنيه خسائر خلال الفترة الماضية بسبب انقطاع المياه والكهرباء، مشيراً إلى أن المخابز تنتج يومياً على مستوى الجمهورية 250 مليون رغيف، وأكد أن انقطاع الكهرباء أدى إلى تعطل «المواتير» و«ماكينات الأفران» بالإضافة إلى خسائر تلف العجين. وقال أحمد يحيى رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالقاهرة إن قطاع السلع الغذائية تأثر بشكل كبير وخاصة المجمدات إثر انقطاع التيار، مما أدى إلى فساد السلع، ويستغيث القطاع التجارى بالمسئولين لسرعة حل الأزمة.