بطريرك الروم الأرثوذكس يترأس قداس عيد الميلاد.. ويتحدث عن "مخافة الله"

بطريرك الروم الأرثوذكس يترأس قداس عيد الميلاد.. ويتحدث عن "مخافة الله"
- اليوم السبت
- بطريرك الروم الأرثوذكس
- تاريخ البشرية
- قداس عيد القيامة
- إسكندرية
- اليوم السبت
- بطريرك الروم الأرثوذكس
- تاريخ البشرية
- قداس عيد القيامة
- إسكندرية
ترأس البابا ثيوذوروس الثاني، بطريرك الروم الأرثوذكس، قداس عيد القيامة، مساء اليوم السبت، في كاتدرائية سيدة البشارة للروم الأرثوذكس بالإسكندرية، وألقى البطريرك كلمة دارت عن "مخافة الله".
وقال البطريرك في كلمته: "هل يستطيع نور القيامة أن ينير الظلمة الداكنة لتاريخ البشرية؟، هل تستطيع رسالة القيامة أن تصل بلا معوقات لكل أخ لنا في المسيح؟، هل بإمكانها الوصول إلى كل إنسان ذو إرادة حقيقية؟".
وأضاف ثيوذوروس: "عندما خلقنا الله خلقنا بكامل إرادته، لهذا دعونا نؤكد أن مملكة الرب أي اتحادنا به سوف تتم إذ كنا نحن نرغب بالقرب منه، وهذا سيتم فقط إذا قمنا نحن بالبحث عنه، ولم يتحقق هذا إلا عندما نشعر بإرادته داخلنا وفي حياتنا".
وتابع البطريرك: "العهدة الرسولية واضحة فيما يخص إرادة الله، ودخـولنا لملكوت الله يتطلب منا فقط مخافة الله، وهي تتمثل في احترام إرادته وعدالته كثمر لمشيئته".
وأكمل ثيوذوروس: "أما نحن فماذا نفعل؟ نترك مخافة الله جانبا ونعتبرها تحقيرا لأنفسنا أن نخاف الله، ونفسد عدالته، وننظر لها من خلال مناظير مشوهة للقومية أو القبيلة أو اللون أو أي شكل من أشكال الاختلاف، ونصل إلى درجة أن ندفن تحت طبقات عديدة من عناصر الهوية العنصر الواحد والوحيد الذي يوحدنا كلنا ألا وهو مصدرنا المشترك من الله".
واختتم ثيوذوروس كلمته بالقول: "بهذا الإيمان ننطلق إلى إفريقيا الأمم، إلى إفريقيا القبائل، إلى إفريقيا ذات الحضارات المتعددة، إيمان غير مبني على المنطق بحسب بل إيمان فطري، إيمان غير قائم على العقيدة والمذهب فقط بل إيمان أخوي، إيمان ليس ازدرائى ولكنه إيمان شخصي، ذلك الإيمان الذي يؤمن بأن خلف وجه كل أخ من أخواتنا الذين نقابلهم في قارة الأمل، يمكن أن يختفى ورائه المسيح رئيس حياتنا".