رئيس "الأسقفية": قيامة المسيح ثابتة والتشكيك فيها بدأ منذ القرن الأول

رئيس "الأسقفية": قيامة المسيح ثابتة والتشكيك فيها بدأ منذ القرن الأول
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السيد المسيح
- الشخصيات العامة
- القرن الإفريقى
- الكنيسة الأسقفية بمصر
- رئاسة الجمهورية
- شمال إفريقيا
- أرض
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السيد المسيح
- الشخصيات العامة
- القرن الإفريقى
- الكنيسة الأسقفية بمصر
- رئاسة الجمهورية
- شمال إفريقيا
- أرض
ألقى الدكتور منير حنا أنيس، مطران أبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى، كلمة خلال قداس عيد القيامة، الذي ترأسه بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، مساء اليوم، بحضور محمد مختار، أمين رئاسة الجمهورية، مندوبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من النواب والشخصيات العامة والمسئولين، وحملت الكلمة عنوان: "قيامة المسيح.. قصة لا تنتهي".
وقال حنا، "إن قيامة السيد المسيح ليست مجرد حدث خارق للطبيعة، ولكنها تعني أن قصة المسيح مازالت مستمرة، وأنها قصة حدثت منذ حوالي ألفي عام، إلا أنها مستمرة فيك وفيّ وفى حياة كل إنسان"، مضيفا "نحن لا نحتفل اليوم بحدث تاريخي بل بالمسيح الذي يحيا فينا الآن، الذي لولا أنه حي لما كنا نجتمع اليوم في هذه الكاتدرائية، ولما كانت هناك كنائس أو مسيحيين على وجه الأرض".
وتابع المطران، أن "الشك في قيامة المسيح بدأ منذ القرن الأول، حيث ظهرت كثير من النظريات التي تحاول إثبات أن المسيح لم يقم، ومن هذه النظريات: نظرية سرقة التلاميذ لجثة المسيح، وهذه النظرية يصعب تصديقها لأن التلاميذ كانوا مختبئين خوفاً من أن يكون مصيرهم مثل مصير المسيح، ولأن اليهود وضعوا حراساً على القبر خشية أن يأتي التلاميذ ويسرقوا الجثة، كما أنه ثابت في رسالة الإنجيل أن شيوخ اليهود أعطوا فضة كثيرة للحراس وقالوا لهم (قُولُوا إِنَّ تَلاَمِيذَهُ أَتَوْا لَيْلاً وَسَرَقُوهُ وَنَحْنُ نِيَامٌ)".
وأردف حنا: "نظرية أن يسوع لم يمت على الصليب لكنه أصيب بالإغماء ثم استرد وعيه لاحقاً فى القبر أمر لا يمكن تصديقه نظراً لتعدد الأشخاص الذين أقروا بموت يسوع واشتركوا في دفنه، بالإضافة إلى عسكر الرومان الذين أنزلوه من على الصليب بعد أن أسلم الروح وجماهير الناس الذين حضروا الصلب، كما أن الصلب وهو أبشع طرق القتل يؤدي إلى النزيف الغزير الذي يؤدي إلى الموت".
وأكمل المطران: "نظرية أن التلاميذ قد أصيبوا بالهلوسة، وأنهم تخيلوا أنهم رأوا أن المسيح حياً أي أنه قام من الأموات، ربما تكون هذه النظرية معقولة لو أن الهلوسة قد حدثت لتلميذ أو اثنين ولكن لا يمكن أن تحدث لكافة التلاميذ في آن واحد".
وقال حنا: "من أقوى الدلائل على عدم صدق هذه النظريات أن تلاميذ المسيح تحملوا التعذيب والقتل بطرق متعددة لأنهم كانوا يشهدون عن قيامة المسيح، وهذا أقوى دليل على إيمانهم القوى وثقتهم في القيامة، فلا يمكن أن يقبل أحد بأن يموت بسبب قصة مختلقة وغير أكيدة".