فلسطين: 10 شهداء حصيلة «جمعة الإطارات» فى غزة والسلطة تطالب بـ«إدانة دولية» لجرائم جيش الاحتلال

فلسطين: 10 شهداء حصيلة «جمعة الإطارات» فى غزة والسلطة تطالب بـ«إدانة دولية» لجرائم جيش الاحتلال
- إحياء ذكرى
- إطارات السيارات
- استشهاد فلسطينيين
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
- إحياء ذكرى
- إطارات السيارات
- استشهاد فلسطينيين
- الأطراف الدولية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
أعلنت مصادر طبية، اليوم، استشهاد فلسطينيين اثنين أحدهما صحفى، متأثرين بجراحهما، حيث أصيبا أمس خلال المواجهات شرق قطاع غزة مع قوات الاحتلال، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وذكرت الوكالة أن الصحفى ياسر مرتجى استشهد متأثراً بجروحه التى أصيب بها شرق خان يونس جنوب القطاع، خلال تغطيته المواجهات شرق مدينة خان يونس.
وكان آلاف المواطنين زحفوا منذ صباح الجمعة باتجاه المناطق الحدودية قرب السياج الفاصل، للمشاركة فى مسيرات شعبية سلمية تحت شعار «جمعة الكاوتشوك» أو الإطارات، فى إطار إحياء ذكرى يوم الأرض والعودة إلى الديار، التى هجّروا منها على يد الاحتلال الإسرائيلى. ووفقاً لما صرحت به المصادر الطبية فى مستشفيات القطاع من خلال تعاملهم مع المصابين، فإن العديد من المصابين بالرصاص الحى كانت لديهم تهتكات كبيرة فى الأنسجة، وفتحات كبيرة مكان الإصابة، ما يدل على أن الرصاص المستخدم هو من الرصاص الحى المتفجر.
من جهتها، قررت سلطات الاحتلال، مساء أمس، منع إدخال إطارات السيارات إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر، وفق ما نقلت وكالة «صفا» الفلسطينية.
وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع إلى القطاع رائد فتوح إن سلطات الاحتلال أبلغت اللجنة مساء أمس بمنع إدخال الإطارات إلى القطاع دون ذكر الأسباب.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية ألغت دخول 4 شاحنات محملة بالإطارات كان من المقرر دخولها إلى القطاع اليوم عبر معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.
وأحرق الشبان الفلسطينيون آلاف الإطارات المستخدمة قرب السياج الأمنى فى مناطق مختلفة من شرق القطاع، لحماية المتظاهرين من رصاص قناصة الجيش الإسرائيلى.
وأدانت السلطة الفلسطينية «بشدة» ما وصفته «عمليات القتل والقمع، التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مواجهة الهبة الجماهيرية الشعبية السلمية».
وطالبت الرئاسة الفلسطينية مندوب دولة فلسطين فى الأمم المتحدة، وفى الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبى، بـ«التحرك الفورى مع كافة الأطراف الدولية للعمل على وقف هذه الوحشية والقتل المتعمد». وجددت الرئاسة، التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولى، وفى مقدمته مجلس الأمن الدولى من أجل «توفير الحماية الدولية» للفلسطينيين.
{long_qoute_1}
على الصعيد الدولى، طلبت «الكويت» العضو غير الدائم فى مجلس الأمن، أمس، أن يتم تبنى بيان يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل فى المواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن دبلوماسيين قالوا إن الولايات المتحدة منعت هذه الخطوة، كما فعلت قبل أسبوع.
وقال سفير الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبى إن «هذا موضوع يجب أن يهتم به مجلس الأمن».
وأوضح أنه طلب من المجلس أن يتبنى بياناً على غرار بيان آخر قدمته الكويت قبل أسبوع وعرقلت الولايات المتحدة إقراره. وقال أحد دبلوماسيى الدول الأعضاء فى مجلس الأمن طلب عدم ذكر اسمه، وفق ما نقلت وكالة أنباء «فرانس برس»، إن الولايات المتحدة أبدت مجدداً، مساء أمس، اعتراضها على دعوة مجلس الأمن إلى تبنى نص البيان.
وذكر دبلوماسى آخر طلب عدم الكشف عن اسمه أيضاً أن 12 من الدول الـ15 الأعضاء فى المجلس «أيدت» اقتراح الكويت تبنى البيان، لكنه لم يذكر الدولتين اللتين انحازتا إلى موقف الولايات المتحدة لرفض البيان. وأضاف أن «الكويت تفكر فى الخطوات التالية» لكن «ليس هناك اجتماع مقرر لمجلس الأمن الدولى حالياً».
وكان السفير الفلسطينى لدى المنظمة الدولية رياض منصور قد صرح بأنه فى حال لم تفعل أعلى هيئة فى الأمم المتحدة شيئاً فإن «ذلك سيشجع إسرائيل» فى عملياتها ضد الفلسطينيين الذين يحتفظون بحقهم فى دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الانعقاد من أجل الحصول على «تفويض» يهدف إلى فتح تحقيق دولى. من جهته، قال السفير الفلسطينى فى «واشنطن» حسام زملط، لوكالة أنباء «فرانس برس» مساء أمس، إن «الوضع فى غزة متفجر، ويظهر الحاجة الملحة إلى خطة سلام، لكن الولايات المتحدة تواصل إرسال إشارات سلبية».
وأضاف: «انظروا إلى الوضع فى غزة سوف ينفجر عاجلاً أم آجلاً، وليس لدينا وقت للانتظار». واعتبر «زملط» أنّ الأعمال الإسرائيلية تستحق أشد إدانة من جانب الإدارة الأمريكية، فضلاً عن اتخاذ إجراءات من أجل فرض احترام القانون الدولى، ولكن «لم نر أى إدانة»، على حد تعبيره.