فيديو| "أشجار تثمر ماعز".. هكذا يعيش سكان بالمغرب على "بواقي الفاكهة"

فيديو| "أشجار تثمر ماعز".. هكذا يعيش سكان بالمغرب على "بواقي الفاكهة"
- أوراق الأشجار
- السكان المحليين
- السلطات المغربية
- بشكل كامل
- تناول الطعام
- جنوب المغرب
- روسيا اليوم
- شهر يوليو
- غير قادرة
- أدوات
- شجرة الأركان
- المغرب
- منطقة سوس
- الماعز
- الزيت
- مصدر إقتصادى
- أوراق الأشجار
- السكان المحليين
- السلطات المغربية
- بشكل كامل
- تناول الطعام
- جنوب المغرب
- روسيا اليوم
- شهر يوليو
- غير قادرة
- أدوات
- شجرة الأركان
- المغرب
- منطقة سوس
- الماعز
- الزيت
- مصدر إقتصادى
"أشجار مثمرة ماعز" ربما تكون هذه المعلومة ليست مستساغة أو غير طبيعية بالنسبة لبعض الأشخاص، ولكن هذه الأشجار موجودة بالفعل بمنطقة سوس بجنوب المغرب وتعرف باسم شجرة الأركان.
وتشتهر الماعز في تلك المنطقة بقدرتها العجيبة على تسلق شجر الأركان ليتمتع من شاهدها برؤية أشجار تثمر بالمواشي، الأمر الذي لا يمكن ملاحظته في أي مكان آخر على كوكب الأرض حيث تبدو الماعز على أغصانها المتشابكة وكأنها طيور شاردة تلقط رزقها لا تبالي بما حولها.
وثمرة شجرة الأركان لذيذة جداً ومفيدة، وهو ما يدفع الماعز لتقطنها، لأكل ثمارها ثم تبصق بذوها التى يتعذر عليها هضمها، فيصنع منها زيت الأركان، حيث تتميز منطقة سوس بقلة الخضرة بسبب المناخ الحار والجاف، وفقا لـ"روسيا اليوم".
واللافت للنظر أن السكان المحليين يجمعون ما يتبقى بالقرب من الشجر بعد أن تتركها الماعز، لأنها غير قادرة على هضم كافة أشكال الثمرة فتتركها، ويحصل الناس من جوز الأركان على زيت مفيد جدا يستخدمونه للطعام والتجميل.
تعد ثمار هذه الأشجار مصدرا قيما للزيت، وإحدى أعمدة الاقتصاد التي يعتمد عليها الشعب المغربي، حيث يترواح طول ثمرتها بين 2 و4 سم محاطاً بجزء دهني ضخم وهو الجزء الذي تأكله الماعز، وتوجد داخل الثمرة بذرة أو بذرتان صغيرتان مملوءتان بالزيت بنسبة 60% من وزنها، تستغرق الثمار حوالي سنة كاملة لتنضج، بداية من شهر يونيو إلى شهر يوليو من العام التالي.
ويتم إبعاد الماعز عن منطقة أشجار الأركان حتى حدوث هذا الأمر، لأنها غالباً ما تقوم بأكل هذه الثمار حتى قبل أن تنضج، كما أنها تتلف أوراق الأشجار مما يؤدي لإعاقة نموها بشكل كامل.
وفي الماضي كان يتم استخدام هذا الماعز في عملية استخراج الزيوت، حيث كان السكان المحليون يسمحون للماعز بأكل الثمار بأكملها وابتلاعها، لتمر النواة عبر جهازها الهضمي من دون أن تُهضم أو تُحلل، فيتم بعدها جمعها من براز الماعز وتُغسل وتُطحن وتُضغط لكي يُستخرج الزيت منها.
وإزالة الجزء الخارجي من هذه الثمرة هو أمر صعب ويحتاج لعمالة كبيرة وجهد شديد، وكان هذا هو سبب استخدام الماعز، حيث كان الهدف بكل بساطة توفير الجهد والمال والوقت، إلا أنه كان لهذه الطريقة أثر سلبي وهو رائحة البراز التي قد تُشم أثناء تناول الطعام المعد بهذا الزيت، لذا لم تعد هذه الطريقة مستعملة في عملية استخراج الزيوت بفضل تطور الأدوات الحديثة.
ويستخدم هذا الزيت فى السلطات المغربية وصناعة مستحضرات التجميل، وله أيضا تأثيرات مضادة للأكسدة، حيث يعمل على إعادة نضارة البشرة، ويقلل الكوليسترول السيء "LDL" ويرفع الجيد منه "HDL".
وتنمو شجرة الأرغان بطول 8–10 أمتار وتعيش لمدة تتراوح بين 150–200 سنة، وتحتاج لـ50 سنة لتصبح قادرة على إنتاج الثمار، ورغم أنها صعبة التسلق خاصة وأنها ذات غصون وجذوع متشعبة، ولكن الماعز تتسلق هذه الأشجار لعدة قرون وتعلمت التكيف مع هذه المهمة الصعبة فى سبيل الحصول على ثمرة تلك الشجرة.
- أوراق الأشجار
- السكان المحليين
- السلطات المغربية
- بشكل كامل
- تناول الطعام
- جنوب المغرب
- روسيا اليوم
- شهر يوليو
- غير قادرة
- أدوات
- شجرة الأركان
- المغرب
- منطقة سوس
- الماعز
- الزيت
- مصدر إقتصادى
- أوراق الأشجار
- السكان المحليين
- السلطات المغربية
- بشكل كامل
- تناول الطعام
- جنوب المغرب
- روسيا اليوم
- شهر يوليو
- غير قادرة
- أدوات
- شجرة الأركان
- المغرب
- منطقة سوس
- الماعز
- الزيت
- مصدر إقتصادى