احتفالات شم النسيم تبدأ من الأسواق: يا فرح مين يشتريك؟!

احتفالات شم النسيم تبدأ من الأسواق: يا فرح مين يشتريك؟!
- احتفالات شم النسيم
- البصل الأخضر
- الحمد لله
- اللون الأصفر
- حب الحياة
- عيد شم النسيم
- الخس
- الليمون
- شم النسيم
- بائعون الأسواق
- صناديق الرنجة
- عربات الترمس
- محال العطارة
- ضاربين بالأسعار عُرض الحائط
- الناصرية
- الرنجة
- البيض
- احتفالات شم النسيم
- البصل الأخضر
- الحمد لله
- اللون الأصفر
- حب الحياة
- عيد شم النسيم
- الخس
- الليمون
- شم النسيم
- بائعون الأسواق
- صناديق الرنجة
- عربات الترمس
- محال العطارة
- ضاربين بالأسعار عُرض الحائط
- الناصرية
- الرنجة
- البيض
ساعات قليلة تفصلنا عن عيد شم النسيم، الذى هلّت النساء فيه مبكراً، فافترش البائعون الأسواق بالخس والبصل الأخضر والليمون والبيض وصناديق الرنجة، وأقبل الكبار والصغار على عربات الترمس ومحال العطارة، ضاربين بالأسعار عُرض الحائط، فلا صوت يعلو على صوت الاحتفال.
«الدنيا ماشية زى الفل»، يقولها بابتسامة عصام سامح، وهو يرص لفّات البصل الأخضر والخس، على فرشته فى سوق الاثنين فى الناصرية، ويبيعها لزبائنه بجنيه ونصف: «إحنا شعب جميل عايزين نفرح»، ولم ينسَ شراء الرنجة والبيض لأسرته للاحتفال بشم النسيم: «جيبت صندوق رنجة بـ200 جنيه، فيه 5 كيلو، وهاجيب بيض وألوان وهافرح مع العيال». صباح على، كانت تتسامر مع بائعة بجانبها وهى تُقشّر الثوم، وتتعالى ضحكاتهما: «إحنا كده بنحب الحياة والأعياد، سواء كان معانا أو لا، هى دى مصر اللى بتبان وقت الأعياد»، وهنا قاطعتها إحدى الزبائن لشراء 2 كيلو بصل، بـ3 جنيهات، فلبّت طلبها على الفور: «كله رضا الحمد لله».
{long_qoute_1}
مكسب «صباح» القليل لم يمنعها من شراء رنجة وفسيخ للاحتفال مع أسرتها: «الرنجة بـ45 جنيه، وهاجيب ليمون وخل، وعيالى يعملوها، أما البيض فمش هاجيب علشان بيوجع بطنى، يعنى هناكل اليوم ده بـ150 جنيه تقريباً.. إن شا الله ما حد حوش».
وبينما كسا اللون الأصفر السوق، كان «فايز» يبيع الليمون بسعر يتراوح من 10 إلى 15 جنيهاً، ويبيعه «شيحة» بـ12 جنيهاً: «الليمون أساسى فى شم النسيم مع حزمة بصل أخضر بجنيه، وطبعاً الطبق الأساسى رنجة وفسيخ»، أما عيد سمير فلا يتنازل عن 15 جنيهاً للكيلو: «الناس ماتقدرش تستغنى عن عاداتنا وتقاليدنا من أيام الفراعنة، وأنا زى الناس هاجيب رنجة بـ34 جنيه وهاتبسط».
وبينما كان كمال العمدة، يشترى لأسرته سلع شم النسيم من السوق، ويُردّد: «أمال إيه، لازم ناكل ملوحة، مهما كان السعر. لازم نفرح»، حاول الحاج حنفى عبدالباقى، جذبه لشراء بيض وألوان بجنيه للواحد لزوم الاحتفال: «الناس بتقلل الكميات لكن بتشترى، وكله بياكل ويفرّح عياله».
محمد أبوالشيخ، علاف، استقبل شم النسيم بالترمس الذى يبيعه بـ12 جنيهاً، ولم يكتفِ بذلك فيبيع الرنجة بـ40 جنيهاً للكيلو، الملوحة بـ80 جنيهاً، والسردين بـ40 جنيهاً: «ترمس وملوحة ورنجة.. يبقى يوم جميل»، أما هيثم فؤاد، فحقّق مبيعات كبيرة الأيام الماضية من بيع الترمس والكركم والكركديه، والألوان الطبيعية.
- احتفالات شم النسيم
- البصل الأخضر
- الحمد لله
- اللون الأصفر
- حب الحياة
- عيد شم النسيم
- الخس
- الليمون
- شم النسيم
- بائعون الأسواق
- صناديق الرنجة
- عربات الترمس
- محال العطارة
- ضاربين بالأسعار عُرض الحائط
- الناصرية
- الرنجة
- البيض
- احتفالات شم النسيم
- البصل الأخضر
- الحمد لله
- اللون الأصفر
- حب الحياة
- عيد شم النسيم
- الخس
- الليمون
- شم النسيم
- بائعون الأسواق
- صناديق الرنجة
- عربات الترمس
- محال العطارة
- ضاربين بالأسعار عُرض الحائط
- الناصرية
- الرنجة
- البيض