150 جريحا فلسطينيا في مواجهات "جمعة الكاوتشوك"

150 جريحا فلسطينيا في مواجهات "جمعة الكاوتشوك"
- أفيجدور ليبرمان
- إطارات السيارات
- إطلاق النار
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة النارية
- الأمم المتحدة
- غزة
- مسيرة العودة
- أفيجدور ليبرمان
- إطارات السيارات
- إطلاق النار
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة النارية
- الأمم المتحدة
- غزة
- مسيرة العودة
اندلعت مواجهات الجمعة بين مئات المتظاهرين الفلسطينيين الذين أشعلوا عشرات إطارات السيارات وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أطلق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع قرب السياج الحدودي الذي يفصل بين الاحتلال وقطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطيني وسقوط 150 جريحا بينهم حالات خطيرة نتيجة المواجهات في غزة.
وأفادت وكالة "فرانس برس" أن المتظاهرين تجمعوا شرق مدينة غزة على بعد عشرات الأمتار من السياج الحدودي وقاموا بإشعال عشرات من إطارات السيارات وبرشق جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وفي المقابل، أطلق الجيش الرصاص وعشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع.وشهد يوم الجمعة حشداً جماهيريا للمشاركة في مسيرة العودة الأسبوعية التي تم التعارف على تسميتها بـ "جمعة الكاوتشوك" أو الإطارات بحسب اللهجة المحلية.
وفي المقابل، قبضت إسرائيل على الزناد، وحذرت في وقت سابق على لسان وزر الدفاع أنها ستبقي على الأوامر المعطاة إلى جنودها سابقاً بإطلاق النار على الحدود مع قطاع غزة في حال حصول، ما تسميه "استفزازات".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إنه في حال حصل ذلك سيكون هناك رد فعل من أقسى نوع، حسب قوله، مضيفا للإذاعة الإسرائيلية العامة أن إسرائيل لا تعتزم تغيير قواعد الاشتباك.
من جهته، طالب البيت الأبيض الفلسطينيين بعدم الاقتراب من الحدود، والبقاء بعيدا عنها مسافة 500 متر. في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إسرائيل إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر في استخدامها للقوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين، مشددا في بيان له الخميس على حق المدنيين بممارسة حقهم في التظاهر بشكل سلمي.
وحث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل اليوم الجمعة على ضمان عدم استخدام قوات الأمن القوة المفرطة مع المحتجين الفلسطينيين عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وقالت المتحدثة باسم المكتب، إليزابيث ثروسل، في إفادة صحافية إنه ينبغي عدم استخدام الأسلحة النارية إلا كملاذ أخير، وإن اللجوء غير المبرر لاستخدامها قد يصل لمستوى قتل المدنيين عمدا وانتهاك معاهدة جنيف الرابعة. وقال مسؤولو وزارة الصحة إن فلسطينيا توفي اليوم الجمعة متأثرا بإصابته قبل أسبوع أثناء احتجاجات على حدود القطاع. وبهذا ارتفع عدد القتلى إلى 20 في المواجهات التي بدأت يوم 30 مارس مع جنود إسرائيليين.