بكمامات "الثوم والبصل".. أهالي غزة يقاومون الاحتلال في "جمعة الكاوتشوك"

بكمامات "الثوم والبصل".. أهالي غزة يقاومون الاحتلال في "جمعة الكاوتشوك"
- غزة
- فلسطين
- جمعة الكوشوك
- مسيرة العودة الكبرى
- جمعة الكاوتشوك
- قطاع غزة
- الاحتلال الإسرائيلي
- غزة
- فلسطين
- جمعة الكوشوك
- مسيرة العودة الكبرى
- جمعة الكاوتشوك
- قطاع غزة
- الاحتلال الإسرائيلي
تفاعل فلسطيني كبير، سبقه تجيهزات عدة للمشاركة في فعاليات "جمعة الكاوتشوك"، التي دعا إليها العديد في قطاع غزة، وتقوم فكرتها على جمع وحرق 10 آلاف إطار مطاطي"كاوتش" بالقرب من السياج الأمني بين قطاع غزة والمناطق الخاضعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركتهم في الجمعة الثانية من "مسيرة العودة الكبرى".
وعكف الشباب في قطاع غزة طيلة الأيام القليلة الماضية، على جمع إطارات السيارات استعدادا لحرقها ضمن فعاليات المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم، وفي ظل هذه الأحداث لم يغفل الأهالي الاستعداد جيدا لرد فعل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الذين اعتادوا إطلاق قنابل الغاز دون مراعاة لوجود أطفال صغار، أو نساء يحملن أطفالهن الرضع، أو شيوخ مسنين.
واستخدم أهالي قطاع غزة، المشاركين في "جمعة الكاوتشوك"، الثوم والبصل والزجاجات البلاستيكية، لمواجهة قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وتداول أهل غزة على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا من الأدوات التي يستخدمونها لمواجهة قنابل الغاز التي يطلقها جيش الاحتلال، تمثلت في زجاجات بلاستيكية مقصوصة بداخلها ماء البصل والثوم، يقومون بتثبيتها جيدا على وجوههم لتعمل عمل "الكمامة" كي لايصاب الشخص بالاختناق.
وحسب قول أبو الديب هاني، أحد أهالي غزة، إن الثوم والبصل معروف أن لديهم قدرة كبيرة على حماية الشخص من استنشاق رائحة الغاز. مؤكدا أن "أهل غزة كلهم مستعدون للمقاومة بأبسط ما يملكون".
لم تقتصر محاولات أهل غزة على ارتداء هذه الأقنعة فقط، فحسب حديث هاني لـ"الوطن"، "يحمل كل متظاهر في جيبه قطع من البصل والثوم تحسبا لسقوط الكمامة من الجري".
وبالإضافة إلى أقنعة "الثوم والبصل" أصبحت "الكوفية الفلسطينية" وسيلة يحتمي بها أهالي قطاع غزة من دخان قنابل الغاز المسيل للدموع، ويقول هاني: "بنربط الكوفية على الوش لتقليل ريحة الغاز وخطورته".