سياحة المهرجانات والمعارض.. إنتاج ضخم وتوزيع سيئ

كتب: الوطن

سياحة المهرجانات والمعارض.. إنتاج ضخم وتوزيع سيئ

سياحة المهرجانات والمعارض.. إنتاج ضخم وتوزيع سيئ

دول عديدة نجحت أن تحوّل مهرجاناتها، سواء السينمائية أو الثقافية، إلى فعاليات تحظى باهتمام العالم كله، فمثلاً فى 10 أيام من العام تتحول المدينة الصغيرة بجنوب فرنسا إلى محط أنظار الجميع بانطلاق فعاليات مهرجان «كان» السينمائى، فى حين أن مصر لا تستطيع تحقيق الاستفادة القصوى من كم كبير ومتنوع من المهرجانات التى تخاطب فئات واهتمامات مختلفة طوال الوقت وتقام على أراضيها، فتخرج منها صفر اليدين ثقافياً، وسياسياً وسياحياً أيضاً.

{long_qoute_1}

وتمر خريطة المهرجانات المصرية، رغم تنوعها، بمجموعة مشاكل تعوق تحقيق أهدافها والمرجو منها، فبخلاف سوء توزيع المهرجانات على مدار العام بشكل منظم وتكدسها فى أوقات دون أخرى، هناك عدم الترويج للمهرجانات بشكل جيد مما يفقدها بريقها، كما أن اقتصار المهرجانات على حضور ضعيف ومتكرر بنفس الوجوه، بسبب ضعف الدعاية، يؤثر فى عدم الإعلان عنها وتسليط الضوء عليها بشكل كافٍ، أو توافر معلومات عنها بالنسبة للزائرين.

«الوطن» تفتح ملف المهرجانات والمعارض المصرية، التى ربما تلعب دوراً دبلوماسياً فى مد جسور الثقافة المصرية نحو الآخر، كما أنها تعد خير متحدث عن الحضارة المصرية بكافة تنوعاتها، وإلا لما أوكلت مهمتها إلى وزارة الثقافة المصرية، كنافذة شديدة الأهمية على العالم الخارجى تحتاج مصر إلى الاستثمار فيها بشكل أفضل وجعلها أكثر جماهيرية وتأثيراً.


مواضيع متعلقة