سعد الجمال: توحيد الصف كفيل بأن يعيد للأمة العربية مجدها الغائب

كتب: حسام ابو غزاله

سعد الجمال: توحيد الصف كفيل بأن يعيد للأمة العربية مجدها الغائب

سعد الجمال: توحيد الصف كفيل بأن يعيد للأمة العربية مجدها الغائب

ألقى اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، نيابة عن الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب المصري، كلمته اليوم، الخميس، وذلك في فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، المنعقد الآن، بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب.

وفي بدايه كلمته وجه الجمال، التحية للوفود المشاركة في فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، قائلا: "أود أن أرحب بكم في وطنكم الثاني مصر، وفي مجلس النواب المصري حصن الديمقراطية وقلعة الحرية في مصر العروبة".

وأضاف "الجمال"، "تشهد المنطقة العربية واقعا مؤلما على خلفية الصراعات التي تمزق دولنا العربية، والقضية الفلسطينة، وما يستتبعه ذلك من تدخلات تحاول شعوب رسم حدود دولنا العربية، إضافة إلى ما تنتجه هذه الأزمات من مآسي غير مسبوقة وتفضى لخطر تنظيمات إرهابية وتكفيرية ما زال خطر مواجهتتها يهدد بتغير وجه المنطقة".

وتابع رئيس اللجنة العربية: "يبدو المشهد العربي يحمل الكثير من التوترات والفوضى شرقا وغربا شمالا وجنوبا وبات استقراره مهددا بقوة وأمنه القومي معرضا لمخاطر جمة، وبقدر ما يبدو المشهد فإنه يجب ألا يدعى لليأس والخمول، فإن توحد الصف وحسن استخدام الأدوات كفيل بأن يعيد للأمة العربية مجدها الغائب، فقط لو خلصت النوايا ووضحت الرؤي للمستقبل وتجاوز الخلافات فى مواجهة التحديات".

واستطرد "الجمال"، "يمكن أن نلخص المشهد بأن الدول العربية تحولت من خطوط المواجهة إلى خنادق للدفاع، وأن هناك أجندات وسيناريوهات أعدت لدى بعض الدول الدولية، وبدأ تنفيذها تجاه المنطقة العربية، والإرهاب زرع في المنطقة لتحقيق الأهداف التآمرية لهذه الدول الدولية، وذلك لإسقاط دول المنطقة ووتقسيمها وإضعافها بأساليب شيطانية للتفرقة بين أبناء الشعب الواحد، والهدف الرئيسي هو إسقاط الدولة الوطنية، وإنشاء كيانات موازية تخضع لأصحاب المصالح، وهذه الأطماع السابقة عادت بثوب جديد واستخدمت حورب جديدة منها الجيل الرابع والخامس".

واستكمل "الجمال"، "هذه الدولة الدولية نهبت ثروات الشعوب العربية، وذلك من خلال وشراء الأسلحة والمعدات لصالح الشركات العالمية لصناعة الأسلحة، وهذا من خلال زرع الفتن الذي يضمن عدم توحد الكلمة العربية، والاعتماد بشكل اساس على قوى دولية تضر ولا تنفع، وأن كل هذا يضع الأمة العربية أمام تحديات ومسؤليات هائلة بمزيد من التعامل الجاد في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية".

وتابع "الجمال": "اجتمعنا للتباحث حول خارطة الطريق لمعالجة الأزمات تحت مظلة عربية وهي البرلمانات العربية وتحت تحرك لكثيف الجهود لتفعيل آليات عمل الاتحاد البرلمان العربي لخلق نتائج على السايحة العربية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال التوجه لبرلمانات العالم ذات التأثير للدفاع عن الحقوق العربية".

وتابع "الجمال": "فيما يخص القضية الفسلطينة وما تشهده هذه القضية من تطورات يوما تلو الآخر من تركيع للشعب الفلسطيني ومحاولات طمس الهوية العربية وتركيع الشعب الفلسطيني في ظل غطاء أمريكي منحاز للدولة الإسرائيلية آخرها منع صدر بيان لمجلس الأمن بشأن المجزرة الأخيرة، وفي هذا الإطار يستوجب علينا دعم وتبنى المطلب الفلسطيني وفتح تحقيق دولي في المجزرة التىيشهدتها فلسطين مؤخرا.

وأكد "الجمال": "الدول العربية وجامعتها لا زال أمامهما عمل كثير على المستوى الدولي لإعادة احياء مباحثات السلام، مثمنا ما قام به رئيس البرلمان العربيى لمخاطبة الرئيس الفرنسي ماكرون بشأن دعمه للقضية الفسلطينة".


مواضيع متعلقة