حفلات المدارس عبء جديد على أولياء الأمور: هى ناقصة!

حفلات المدارس عبء جديد على أولياء الأمور: هى ناقصة!
- أولياء الأمور
- إدارة المدرسة
- الزى المدرسى
- العام الدراسى
- اللغة الفرنسية
- حالة غضب
- دفع المصاريف
- رد فعل
- رياض أطفال
- رياض الأطفال
- أولياء الأمور
- إدارة المدرسة
- الزى المدرسى
- العام الدراسى
- اللغة الفرنسية
- حالة غضب
- دفع المصاريف
- رد فعل
- رياض أطفال
- رياض الأطفال
لا يريد العام الدراسى أن ينقضى دون أن يلقى بمزيد من الأعباء على كاهل أولياء الأمور. فبعد دفع المصاريف والزى المدرسى ورسوم الكتب والأدوات المكتبية وخلافه، يصطدم ولى الأمر بحفلة نهاية العام، التى تتطلب ميزانية مجهدة، خاصة إذا كان لديه أكثر من طفل فى مراحل تعليمية مختلفة.
رسوم اشتراك الحفلة، وحضور المدعوين، فضلاً عن تكاليف الملابس والإكسسوارات، يكون ولى الأمر ملزماً بها فى نهاية العام الدراسى، العبء الذى يضاعف إذا كان الحفل سيقام فى مكان خاص وليس المدرسة، مما دفع رانيا أحمد، للعدول عن الاشتراك فى حفل نهاية العام لابنتها، التى تدرس فى مرحلة رياض الأطفال بمدرسة خاصة فى هضبة الأهرام.
«طالبين ملابس فلكلورية لعرض هيقدمه الأطفال المشاركين، ولما سألت عن التفاصيل لاقيتها مجهدة مادياً ونفسياً. أولاً المدرسة مش هتوفر الزى ومطلوب منى أفصله وبشروط دقيقة، ده غير جزمة معينة تعبت من اللف عليها، وإكسسوارات وغيره، فاعتذرت عن العرض».
{long_qoute_1}
لم تقوَ نهى مصطفى، أم لطالبين فى مدرسة بالإسكندرية، على اتخاذ رد فعل مشابه لـ«رانيا» رغم اعتراضها على أعباء حفلات نهاية العام، فاشتركت لابنها رغماً عنها: «ابنى عنده 8 سنين ونص، وإدارة المدرسة عاملة الحفل خارج المدرسة فى مكان خاص، باشتراك 250 جنيه، ولبس بـ250 جنيه كمان. مع العلم إن مسموح فقط بحضور فردين عن كل طفل، ولو العدد هيزيد لازم ندفع رسوم إضافية، ده غير 300 كمان لحفلة بنتى اللى لسه فى مرحلة رياض أطفال».
معظم أولياء الأمور بحسب قولها، يعترضون على تلك النوعية من الحفلات المكلفة، رغم مستوياتهم المعيشية المتفاوتة: «الاستفزاز الأكبر إن المدرسة ماكتفتش بالطلبات السابقة، كمان طالبة من كل طفل جزمة معينة بيضا وتيشيرتين لبنى وأبيض نجيبهم فى نفس الوقت».
ريهام لبيب، ولى أمر لطالب وطالبة، تنقلت بين أكثر من مدرسة، ما مكنها من التفريق بين أهداف المدارس من الحفلات: «فيه مدارس تجارية بتحاول تكسب من كل حاجة، سواء حفلة أو رحلة أو أى نشاط، وهنا ولى الأمر طبيعى يشعر بحالة غضب وأنه مستغَل، ولازم يرفض، لكن لو الدفع نظير خدمة هادفة الوضع يختلف».
تروى «ريهام» تجربة لابنتها فى مدرسة سابقة بالهرم: «عملوا حفلة فى مسرح المدرسة بعنوان (علاء الدين وياسمين)، كل طفل اتكلف نحو 350 جنيه للإكسسوارات وتفصيل لبس علاء الدين والسلطان والحراس وخلافه، لكن الحقيقة أنا وافقت لأن كان فيه هدف من المسرحية. علمت الطلاب الوقوف على المسرح، وطريقة الإلقاء والتعبير باللغة الفرنسية».
تعترض «ريهام» على نوعية حفلات نهاية العام، التى تقام فى معظم المدارس مؤخراً، وتطالب أولياء الأمور بعدم إشراك أبنائهم فيها أو تحمل نفقاتها: «حفلات راقصة مفرغة من المحتوى، لا يستفيد منها الطفل، وكمان تلقى بعبء مادى على ولى الأمر».