ناطق «وحدات الشعب» الكردية: تركيا توطّن الإرهابيين الفارين من «الغوطة» فى «عفرين»

ناطق «وحدات الشعب» الكردية: تركيا توطّن الإرهابيين الفارين من «الغوطة» فى «عفرين»
- أشكال جديدة
- الأركان الروسية
- التحالف الدولى
- التعاون الدولى
- الجانب الروسى
- الجماعات المسلحة
- الجيش التركى
- الحكومة السورية
- الدفاع الروسية
- الرئيس الروسى
- أشكال جديدة
- الأركان الروسية
- التحالف الدولى
- التعاون الدولى
- الجانب الروسى
- الجماعات المسلحة
- الجيش التركى
- الحكومة السورية
- الدفاع الروسية
- الرئيس الروسى
قال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية نورى محمود إنه يتم توطين عائلات العناصر الإرهابية والعناصر المسلحة التى خرجت من منطقة «الغوطة الشرقية» فى مدينة «عفرين» شمال سوريا باتفاق روسى - تركى، على حد قوله. وأضاف «محمود»، فى تصريح لـ«الوطن»، أن «كل عائلات الأسر والجماعات المسلحة التى خرجت من الغوطة الشرقية يتم نقلهم إلى عفرين، ويتم تقديم التعويضات اللازمة لهم والتسهيلات التى تمكنهم من الحياة فى عفرين، والأمر ذاته يجرى مع أسر المقاتلين مع الجيش التركى الذين أصيبوا أو قتلوا فى معارك عفرين، أيضاً يحصلون على تعويضات، ويتم توطين عائلاتهم هناك». وقال «محمود»: «كما تقوم تركيا بتوطين سوريين من العرب كانوا يعيشون فى تركيا ولديهم الجنسية التركية، إلى جانب التركمان، وهذا الأمر يأتى ضمن تحركات أنقرة المتواصلة لإحداث تغيير ديمجرافى فى سوريا». وعن موقف الحكومة السورية من تلك التحركات، قال المسئول العسكرى الكردى: «النظام السورى لا حول له ولا قوة، ولا يملك القرار، القرار كله باتفاق تركى - روسى لإعادة رسم التركيبة الديمجرافية فى سوريا».
{long_qoute_1}
فى نفس السياق، ذكر «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، ومقره «لندن»، أن القوات التركية سمحت لأولى قوافل مهجّرى بلدة «دوما» بالغوطة الشرقية قرب دمشق بدخول «جرابلس» شمال سوريا بعد أن منعتها من دخولها فى وقت سابق. وقال «المرصد»، وفق ما نقلت قناة «سكاى نيوز» أمس، إن حافلات تقل مسلحى «جيش الإسلام» غادرت بلدة دوما -أكبر بلدات الغوطة الشرقية قرب دمشق- باتجاه مناطق سيطرة فصائل «درع الفرات» الموالية لتركيا فى «ريف حلب». وأضاف أن أكثر من 1100 من المسلحين وعائلاتهم غادرت إلى جرابلس التى تسيطر عليها فصائل سورية معارضة موالية لـ«أنقرة».
من جانب آخر، أعلن رئيس غرفة العمليات فى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرجى رودسكوى، أمس، أن عملية إجلاء المسلحين من «الغوطة الشرقية» بـ«ريف دمشق» ستنتهى فى غضون أيام. وقال «رودسكوى»، فى «مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولى»: «يتم حالياً إجلاء المسلحين من دوما»، مؤكداً، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم»، «ضرورة استكمال العملية الإنسانية فى الغوطة الشرقية خلال الأيام المقبلة». واعتبر أن الولايات المتحدة تخطط لتقسيم سوريا والتأسيس لحرب جديدة، مضيفاً أن «واشنطن اتخذت مساراً جديداً لتقسيم سوريا، فهم يبذلون الآن كامل إمكاناتهم لإشعال صراع سيتحول عاجلاً إلى حرب جديدة، يقاتل فيها الكل ضد الكل».
وفى نفس المؤتمر، اعتبر وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، أن «التحالف الدولى» بقيادة الولايات المتحدة فى سوريا لم يضع أمامه هدف القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابى، بل كان يريد على ما يبدو زعزعة الأوضاع وتثبيت وجوده فى المنطقة، مشيراً إلى أن «التحالف الدولى» لم يتعاون مع روسيا فى محاربة الإرهاب فى سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 1211 مسلحاً وذويهم، غادروا «دوما» فى الغوطة الشرقية على متن 25 حافلة متوجهين إلى محافظة حلب شمال غرب سوريا. وأضافت الوزارة فى بيان أن «إجمالى عدد المغادرين من المسلحين وعائلاتهم من مدينة دوما فى الغوطة الشرقية بلغوا نحو 3480 منذ بدء الهدنة الإنسانية، مشيرة إلى استمرار عمل معبر «مخيم الوافدين»، وأن الكاميرات التى نصبها الجانب الروسى لرصد خروج المسلحين عبر المخيم تواصل عملها على مدار الساعة.
من جهة أخرى، قال الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أمس، إنه بغض النظر عن هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابى، فلا يزال التنظيم قادراً على التسلل إلى العديد من المناطق فى العالم وشن هجمات، ولكى نكافحه نحتاج إلى التفكير فى أشكال جديدة من التعاون الدولى، وفق ما نقلت وكالة أنباء «سبوتينيك» الروسية. وقال نائب وزير الدفاع السورى محمود الشوا، إن عناصر تنظيم «داعش» موجودون فى سوريا ضمن 4 جيوب صغيرة. وقال السفير الأمريكى لدى الكويت لورانس سيلفرمان، فى تصريحات صحفية أمس، إن «الرئيس السورى بشار الأسد باقٍ فى منصبه فى الوقت الحالى، إلا أنه يجب أن يكون هناك تغيير سياسى فى سوريا بأيدى السوريين أنفسهم».