زيارة مفاجئة لوزير التعليم العالى تكشف عن «فوضى طبيّة» فى مستشفى قصر العينى القديم

زيارة مفاجئة لوزير التعليم العالى تكشف عن «فوضى طبيّة» فى مستشفى قصر العينى القديم
- أبو الريش المنيرة
- البحث العلمى
- التخلص منه
- التعليم العالى
- الحالات المرضية
- الحرم الجامعى
- زيارة مفاجئة
- وزير التعليم العالى
- فوضى طبيّة
- مستشفى قصر العينى القديم
- أبو الريش المنيرة
- البحث العلمى
- التخلص منه
- التعليم العالى
- الحالات المرضية
- الحرم الجامعى
- زيارة مفاجئة
- وزير التعليم العالى
- فوضى طبيّة
- مستشفى قصر العينى القديم
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مساء أمس الأول، زيارة مفاجئة لمستشفى قصر العينى القديم التابع لجامعة القاهرة، حيث تفقد الوزير مبنى الاستقبال الجديد بالمستشفى وأقسام الأشعة والعظام والطوارئ وغرف العمليات، والجراحة.
وكشفت الزيارة عن تغيب مدير قسم الطوارئ بالمستشفى، ووجود الكثير من الحالات التى لم تتلقَّ العلاج الطبى المناسب وانتظارها مدة طويلة دون علاج، فضلاً عن تغيب بعض الأطباء عن عملهم فى قسم التجميل وتقاعس بعضهم عن أداء بعض العمليات الضرورية لبعض المرضى، والعجز فى أعداد الأطباء فى مختلف التخصصات ونقص أعداد الأطباء النواب والأساتذة المناوبين وعدم وجود نظام محدد لتسجيل الحالات المرضية والإشراف عليها.
{long_qoute_1}
كما تفقد «عبدالغفار» مبنى الطوارئ القديم بالمستشفى، بما فى ذلك الحجرات المخصصة لكشف الباطنة ووحدة رسم القلب والتحاليل وسحب العينات وطوارئ المخ والأعصاب، واستمع لشكاوى المرضى بشأن نقص بعض الإمكانيات ونقص الأطباء بالمستشفى، ووجه الوزير مدير المستشفى بحل شكاوى الموطنين فوراً دون إبطاء أو تأجيل، ومعاقبة الأطباء المقصرين والمتغيبين عن أعمالهم وإحالتهم للتحقيق. وعقد «عبدالغفار» اجتماعاً قصيراً مع الدكتور فتحى خضير القائم بأعمال عميد كلية الطب بجامعة القاهرة والدكتور مكين أحمد وكيل الكلية والدكتور أحمد صبحى مدير مستشفيات جامعة القاهرة، حيث شدد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة توافر الأعداد الكافية من الأطباء وتنظيم العمل بالمستشفى ومحاسبة المقصرين، مع التشديد على وجود الأطباء فى العمل لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى، مؤكداً أنه سيتابع العمل بنفسه فى المستشفى، وسيكرر الزيارات المفاجئة له بشكل دورى للتأكد من حسن سير العمل به.
وفى شأن آخر، أعلن وزير التعليم العالى عن عودة الدراسة بجامعة سيناء فرع القنطرة السبت المقبل، منوهاً إلى أنه ليس هناك أى جديد بشأن عودة الدراسة بجامعة العريش حتى الآن.
وأضاف «عبدالغفار» عبر صحفة «أنت تسأل.. والوزير يجيب»، التى دشنتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن طلاب جامعة العريش، وخاصة مرحلة البكالوريوس والبالغ عددهم 730 طالباً، سيتم نقلهم للدراسة بفرع القنطرة ومنهم طلاب الصيدلة والإعلام، وأن طلاب كلية طب الأسنان وعددهم 62 طالباً سيتم نقلهم إلى جامعة 6 أكتوبر لعدم توافر العيادات بفرع القنطرة والتطبيق العملى للكلية، وستتحمل الجامعة كافة التكاليف بالإقامة والتنقل لجامعة 6 أكتوبر.
ولفت الوزير إلى أن «هناك أكثر من تصور بالنسبة لباقى طلاب جامعة العريش، والأرجح عودة الدراسة قريباً بالجامعة، والتصورات الأخرى، لو طالت فترة عدم العودة للدراسة بجامعة العريش، تتمثل فى استخدام فرع القنطرة واستيعاب الطلاب من الجامعة، أو التوجه لجامعة قناة السويس واستخدام المدن الجامعية بها، مع استخدام جامعة 6 أكتوبر».
وطمأن الوزير الطلاب أنه «حال الوصول لقرار باستخدام جامعتى قناة السويس و6 أكتوبر، سيكون هناك وقت كافٍ للانتهاء من الدراسة المتبقية لهم فى التيرم، وسيتم الانتهاء منه قبل العام الجامعى الجديد 2018 -2019»، مشيراً إلى أنه لا بد من تكاتف الجميع والتضامن مع الدولة فى حربها ضد الإرهاب والتخلص منه نهائياً.
من جهة أخرى، قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إنه سيتم افتتاح وحدة الكبد فى مستشفى «أبوالريش» فى منطقة المنيرة، يوم 11 أبريل الجارى، فى ظل سياسة التطوير التى تتبعها الجامعة للارتقاء بالمنظومة ككل.
وأضاف «الخشت» فى تصريحات صحفية، أنه سيتم وضع حجر أساس الجامعة الدولية لجامعة القاهرة، خلال الشهر الحالى، مع الكشف عن تطوير مشروعات مستشفيات «أبو الريش المنيرة واليابانى»، التى أعلنت عنها الجامعة من قبل وفقاً لخريطة زمنية تسير عليها لإنجاز العديد من المشروعات العملاقة، مشيراً إلى أن هناك عملاً على تطوير المبنى الجنوبى لمعهد الأورام، بـ30%، من سعة معهد الأورام القديم.
وأوضح «الخشت» أنه تم الانتهاء من وضع التصور النهائى الخاص بمشروع تطوير الحرم الجامعى، مؤكداً أن العمل فى المشروع يجرى على قدم وساق للانتهاء منه قريباً ضمن مشروعات كبرى ستعلن عنها الجامعة خلال الفترة المقبلة.
ونوّه رئيس جامعة القاهرة إلى أن العمل جارٍ من أجل تطوير المكتبة التراثية، وتقديم الدعم لها، حيث يتولى عملية التطوير أحد بيوت الخبرة، بدعم مادى يصل لـ75 مليون جنيه، لافتاً إلى أن المكتبة التراثية تحتوى على مخطوطات كبيرة وخرائط أثرية، وأنه تم إعداد كافة الدراسات المتعلقة بالتطوير والحفاظ عليها من خلال مجموعة من الخبراء من داخل وخارج الجامعة، والحفاظ على القيمة التاريخية والأثرية والفنية للمكتبة التراثية.
- أبو الريش المنيرة
- البحث العلمى
- التخلص منه
- التعليم العالى
- الحالات المرضية
- الحرم الجامعى
- زيارة مفاجئة
- وزير التعليم العالى
- فوضى طبيّة
- مستشفى قصر العينى القديم
- أبو الريش المنيرة
- البحث العلمى
- التخلص منه
- التعليم العالى
- الحالات المرضية
- الحرم الجامعى
- زيارة مفاجئة
- وزير التعليم العالى
- فوضى طبيّة
- مستشفى قصر العينى القديم