إعادة الاعتبار لضابط أمريكي مناهض لزاوج المثليين

كتب: الوطن

إعادة الاعتبار لضابط أمريكي مناهض لزاوج المثليين

إعادة الاعتبار لضابط أمريكي مناهض لزاوج المثليين

قرر سلاح الجو الأمريكي أن أحد قادته له الحق في الاقتداء بعقيدته الدينية بامتناعه عن توقيع عقد اعتراف بزواج مثلي لأحد الطيارين العاملين تحت إمرته.

ورفض العقيد ليلاند بوهانون، وهو مسيحي الديانة في إحدى المناسبات في وقت سابق وضع توقيعه على شهادة عقد قران "مثلي" لضابط صف تحت قيادته من رقيب أول متقاعد، وفقا لموقع "روسيا اليوم".

فيما اعتبر سلاح الجو الأمريكي العام الماضي الحادثة تمييزا، وحرم العقيد من نيل الترقية إلى رتبة عميد.

وفي ديسمبر الماضي بعث النائب الجمهورى دوج لامبورن ومشرعون آخرون برسالة إلى وزيرة سلاح الجو هيذر ويلسون، دعما لمحاولة بوهانون اعتماد مبرره الديني في هذه القضية.

قالت الوزيرة بخطاب كتابي أمس الأول أبلغت فيه لامبورن أن مدير الوكالة الخاصة بالمراجعات في سلاح الجو وافق على طلب الضابط المعني.

وأضافت أن "المدير توصل إلى استنتاج بأن العقيد بوهانون كان له الحق في إظهار معتقده الديني الخالص، وهو لم يميز بشكل غير قانوني عندما رفض التوقيع على شهادة زواج مثلي لأحد العاملين تحت قيادته".

وشددت وزيرة سلاح الجو الأمريكي مجددا في رسالتها على أن واجب القوات الجوية معاملة الناس بإنصاف، ومن دون تمييز على أساس العرق واللون والأصل القومي والتوجه الجنسي.

ورأى ميكي وينشتاين، وهو مؤسس مجموعة تناصر الحقوق الدستورية للعاملين في سلاح الجو، أن القرار لصالح العقيد بوهانون يتناقض مع إحدى القيم الأساسية في القوات الجوية والمتمثلة في "الخدمة قبل الذات".

وشدد وينشتاين على أن ما جرى "ليس أكثر من محاولة للتغاضي رسميا عن التعصب"، مضيفا أنه يرى فيما حدث محاولة لإخضاع القانون الإنساني للقانون الإلهي.

وقال الرجل في هذا الصدد قائلا: "إن الجميع في الجيش يؤدون اليمين الدستورية لحماية الدستور وليس الكتاب المقدس".


مواضيع متعلقة