أحمد خالد توفيق تنبأ بموته قبل 6 سنوات.. والطب النفسي يفسر الظاهرة

كتب: سمر صالح

أحمد خالد توفيق تنبأ بموته قبل 6 سنوات.. والطب النفسي يفسر الظاهرة

أحمد خالد توفيق تنبأ بموته قبل 6 سنوات.. والطب النفسي يفسر الظاهرة

قبل 6 سنوات مضت في مثل هذا الشهر، خرج الروائي أحمد خالد توفيق بمقال جديد على جمهوره، بعنوان "أماركورد" روى فيه تفاصيل يوم عصيب بعد أن تعرض لأزمة صحية كبيرة، خضع على إثرها لجراحة في القلب، فكتب جملة عابرة ضمن سطوره، "كان من الوارد جدًا أن يكون موعد دفني هو الأحد 3 أبريل بعد صلاة الظهر"، تنبأ فيها بيوم وفاته وموعد دفنه.

الجملة التي تضمنها مقال "أماركورد" للروائي الراحل أحمد خالد توفيق تحققت، فاليوم الثالث من أبريل شيعت جنازته عقب صلاة الظهر من مسجد السلام بطنطا، وسط دهشة واستغراب تام من جماهيره ومحبيه، هل يستطيع أحد أن يتنبأ بيوم وفاته في حياته؟.

الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس وزميل الجمعية الأمريكية للطب النفسي، فسرت هذا الموقف بمجرد "توارد أفكار" نتيجة استرجاع الألم النفسي والعضوي الذي شعر به في هذا اليوم، استحضر فيه كلام الأطباء له والمحيطين به عن حالته الصحية ليتخيل أنه كان من الممكن أن يكون في تعداد الأموات في اليوم التالي.

العيسوي أضافت لـ"الوطن" هناك ظاهرة علمية معروفة وهي "وهم سبق الرؤية أو ديجا فو (Déjà vu) أو ديجاڤو وهي كلمة فرنسية تعني "شوهد من قبل"، وهي أن يشعر الإنسان أنه مر بموقف ما من قبل لحظة حدوثه في الواقع لكنها لا يمكن أن تحدث مع الوفاة، فلا يمكن لأحد أن يرى أو يعرف يوم وفاته من قبل، حسب تعبيرها.

وأوضحت أستاذ الطب النفسي بعين شمس، أن من وصف الروائي الراحل لهذا اليوم في مقاله يتضح أنه كان تحت تأثير الشحن النفسي فقط ولذلك فهو تخيل الموقف ولم يحدد سنة الوفاة،"قد تكون مصادفة لاقيمة لها"، حسب تعبيرها.

 


مواضيع متعلقة