دراسة: الانقطاع عن استخدام "فيس بوك" يقلل من الإصابة بالتوتر

دراسة: الانقطاع عن استخدام "فيس بوك" يقلل من الإصابة بالتوتر
- الآثار الجانبية
- التواصل الاجتماعي
- تقليل التوتر
- شبكات التواصل
- فيسبوك
- الآثار الجانبية
- التواصل الاجتماعي
- تقليل التوتر
- شبكات التواصل
- فيسبوك
تدخلت وسائل التواصل الاجتماعي في كل جزء من حياتنا تقريبًا، فيكا يحاول العلماء اكتشاف كيف يؤثر ذلك علينا، ومع أكثر من ملياري مستخدم شهري نشط، يعد ""فيس بوك" أكثر شبكات التواصل الاجتماعي شهرة على مستوى العالم، فهل يمكن أن يكون الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي مفيدًا للصحة العقلية وتقليل التوتر والضغط العصبي؟
اكتشف علماء من جامعتي "كوينزلاند" والجامعة "الكاثوليكية" الأستراليتين، الآثار الجانبية العقلية للتخلي عن الفيسبوك في دراسة نشرت مؤخراً في مجلات متخصصة في علم النفس الاجتماعي، حسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
حللت الدراسة سلوك 138 شخصا من مستخدمي "فيس بوك" النشطين، فيما انقسم المشاركون إلى مجموعتين، واحدة منهم لم تستخدم "فيس بوك" لمدة أسبوع، والأخرى تتعامل كالمعتاد.
بعد أسبوع، قاس العلماء تركيز هرمون الإجهاد "الكورتيزول" (زيادة الإفراز تعني زيادة الإجهاد والتوتر)، وكذلك الإجهاد الجسدي، وطلبوا من كل مشارك أن يجاوب على سلسلة من الأسئلة المتعلقة بالمزاج والشعور بالوحدة والرضا عن الحياة.
واستنتج الباحثون: "بالنسبة إلى أولئك الذين انقطعوا عن استخدام فيسبوك، كان لديهم مستويات أقل من الكورتيزول، وشعور أقل بالتوتر، ولكن بعد أخذ استراحة لمدة خمسة أيام من الفيسبوك، كان العديد من المشاركين سعداء بالعودة إليه، على الرغم من أن استخدام الشبكة الاجتماعية تسبب في الضغط".
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، إريك فانمان: "لا نعرف متى يعود الكورتيزل للارتفاع مرة أخرى عندما يعود المستخدمين إلى فيسبوك، ويمكن أن يكون عدم استخدام فيسبوك في الفترة القليلة الأولى يقلل من الإجهاد"، وفي هذه الأثناء، ينصح باستخدام "فيسبوك" لفترات قصيرة.