درية أحمد "بنت البلد".. أخفت عن ابنتها سهير رمزي والدها الحقيقي

درية أحمد "بنت البلد".. أخفت عن ابنتها سهير رمزي والدها الحقيقي
- أعمال فنية
- إسماعيل ياسين
- الإذاعة المصرية
- تاريخ السينما المصرية
- ذكرى ميلاد
- ذكرى وفاة
- درية أحمد
- سهير رمزي
- أعمال فنية
- إسماعيل ياسين
- الإذاعة المصرية
- تاريخ السينما المصرية
- ذكرى ميلاد
- ذكرى وفاة
- درية أحمد
- سهير رمزي
رغم قلة أعمالها الفنية إلا أنها استطاعت أن تكون علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية، بصوتها العذب وقوة إحساسها وأدائها التمثيلي المتميز حيث اعتادت درية أحمد على تقديم أدوار الفتاة الريفية.
وبدأت درية المولودة في 24 سبتمبر 1923 مشوارها الغنائي منذ صغرها في عام 1941 حيث اعتمدت مطربة في الإذاعة المصرية، وسرعان ما دخلت في مجال السينما من خلال أدوار الفتاة الريفية، وبنت البلد وكان زوجها المؤلف والمخرج السيد زيادة هو من رشحها لذلك.
وظلت درية تشترك في الأعمال السينمائية كأدوار ثانوية حتى عام 1950، فاستطاعت أن تحصل على أدوار البطولة من خلال شخصية "خضرة" في "مغامرات خضرة وخضرة والسندباد وغيرهما".
وانضمت درية والدة الفنانة الشهيرة سهير رمزي، إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية في عام 1956، واعتزلت الفن في 1967 من أجل ابنتها رغم أن كان يعرض عليها أعمال فنية إلا أنها رفضت ذلك وفقا لرمزي في إحدى اللقاءات.
وحكت سهير عن علاقتها القوية بوالدتها قائلة: "أمي كانت أمي وأختي وصاحبتي وكل شيء في الدنيا، أنا كنت أحب الحاجة معاها أحب السفر معاها هي عشان هي هتبقى مبسوطة فأنا أبقى مبسوطة".
لم تكن تعلم سهير حتى بلوغها الـ13 عامًا أن المخرج سيد زيادة ليس والدها الحقيقي وذلك عندما قررت والدتها الانفصال عنه والرجوع إلى زوجها السابق "محمد عبدالسلام" وهو والدها الحقيقي: "ماما انفصلت عن أبويا وهي حامل فيا.. أنا لقيتها بتنفصل عن زوجها وبتقولي ده مش أبوكي وده أبوكي الوحيد".
"كان بيبقى اسمي على كراريس المدرسة سهير السيد زيادة، ولما يدوني الوصل بتاع المدرسة الاقي سهير محمد عبدالسلام أقول لماما ليه بيغلطوا كانت بتقولي معلش بابكي ليه اسمين".. هكذا وصفت سهير إخفاء والدتها عليها هذا السر "أنا قعدت فترة فاكرة أن ده أبويا لأني اتولدت على إيده"، كما انفصلت أيضا عن والدها مرة أخرى بعد عام من الزواج.
وأوضحت سهير، أن سبب ترك والدتها مجال الفن يعود بسببها عندما بدأت تعمل حيث قالت لها درية: "لا أنا هقعدلك أنتي بقى أروح وأجي معاكي وأشوفك بتعملي إيه"، ووصفت والدتها بـ"أمي بالنسبالي أكتر من التوأم أنا اتولدت لاقتها كل حاجة في حياتي".
وتوفت درية أحمد في 3 فبراير عام 2003.