دراسة: أسماء المتحولين جنسيا تساعد في إنقاذ حياتهم

دراسة: أسماء المتحولين جنسيا تساعد في إنقاذ حياتهم
- التواصل الاجتماعي
- الحياة اليومية
- الساحل الشمالي
- المتحولين جنسيا
- جامعة تكساس
- لولايات المتحدة
- التواصل الاجتماعي
- الحياة اليومية
- الساحل الشمالي
- المتحولين جنسيا
- جامعة تكساس
- لولايات المتحدة
يواجه مجتمع المتحولين جنسيا، صعوبات فيما يتعلق باستخدام أسمائهم المعتمدة في الحياة اليومية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تقرير نشرته جامعة تكساس، اكتشف الباحثون، أنه عندما يُسمح للشباب المتحولين جنسيا باستخدام الاسم الذي اختاروه، فإن خطر الاكتئاب والانتحار ينخفض بشكل كبير.
ومن خلال المقابلات المتعمقة، التي شملت 129 مشاركا من المتحولين جنسيا، تتراوح أعمارهم بين 15 و21 عاما، تبين أن أعراض الاكتئاب انخفضت بنسبة 71% عند استخدام الاسم المختار بانتظام، بحسب "روسيا اليوم".
وتمت مقارنة المشاركين مع غيرهم من الشباب المتحولين جنسيا، الذين لم يتمكنوا من استخدام أسمائهم في أماكن العمل أو المدرسة والمنزل.
وأظهرت الدراسة، أن أفكار الانتحار لدى المشاركين انخفضت بنسبة 34%، مقارنة بأولئك الذين لم تكن لديهم القدرة على استخدام الألقاب المختارة.
وقال الباحث الرئيس، ستيفن راسل، الأستاذ في جامعة تكساس: "لقد اختار العديد من الشبان المتحولين جنسيا اسما مختلفا عن الذي رافقهم منذ الولادة، وأظهرنا أنه كلما زاد عدد السياقات التي تمكنوا فيها من استخدام اسمهم المفضل، كانت صحتهم النفسية أقوى".
وحللت الدراسة المنشورة في مجلة صحة المراهقين، حالات المشاركين من الساحل الشمالي والجنوبي الغربي للولايات المتحدة.
وفي العام الماضي، كشفت دراسة عن معدلات الانتحار، استمرت 19 عاما في كندا، أن الأشخاص المتحولين جنسيا كانوا أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بـ 22 مرة، مقارنة ببقية الناس.