إسرائيل تعترف بقتل فلسطينييْن على حدود غزة واحتجاز جثمانيهما

إسرائيل تعترف بقتل فلسطينييْن على حدود غزة واحتجاز جثمانيهما
- إطلاق نار
- المنطقة الوسطى
- حركة حماس
- سكان غزة
- مسيرة العودة
- غزة
- جيش الاحتلال
- استشهاد فلسطيني
- إطلاق نار
- المنطقة الوسطى
- حركة حماس
- سكان غزة
- مسيرة العودة
- غزة
- جيش الاحتلال
- استشهاد فلسطيني
اعترفت قوات الاحتلال، اليوم، بشكل رسمي، بقتل شابيْن فلسطينيين قرب حدود المنطقة الوسطى لقطاع غزة، يوم الجمعة الماضي، خلال "مسيرة العودة"، واحتجاز جثمانيهما.
وقال يؤاف مردخاي، منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، عبر صفحته في موقع "فيس بوك"، إن الجيش يحتجز جثماني "مصعب السلول" و"محمد الرباعية".
وبذلك، فإن عدد الشهداء الذين سقطوا خلال اعتداء جيش الاحتلال على متظاهرين سلميين، الجمعة الماضي، يرتفع إلى 17 شابا، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
وادعى مردخاي أن "الشابيْن كانا يحاولان تنفيذ عملية إطلاق نار الجمعة الماضية"، وقال إنهما "كانا يحملان بندقيتيْن وعبوة ناسفة، قبل أن يتم قتلهما من قبل قوات الجيش".
وقال مردخاي إن الجثتيْن انضمتا إلى 24 جثة أخرى، تحتجزها إسرائيل منذ عملية الجرف الصامد (الحرب الأخيرة على غزة عام 2014).
وربط مردخاي بين عودة الجثامين إلى ذويها، وبين إعادة حركة حماس إسرائيليين تحتجزهم في القطاع، وقال: "لن تهدأ إسرائيل ولن ينعم سكان غزة بالراحة والاطمئنان حتى إعادة الإسرائيليين من القطاع ونقل جثتي جنديينا إلى إسرائيل لتشييعهما".
وفي وقت سابق اليوم، طالبت عائلتا السلول والربايعة، في قطاع غزة، اليوم، إسرائيل بالكشف عن مصير ابنيهما اللذين فُقدت آثارهما، خلال مشاركتهما في مسيرة "العودة"، يوم الجمعة الماضي.