ترامب يشن هجوما جديدا على "أمازون" بسبب الضرائب

ترامب يشن هجوما جديدا على "أمازون" بسبب الضرائب
- اتهامات ا
- ارباح الشركة
- اغنياء العالم
- البيع على الانترنت
- الولايات المتحدة
- بيانات شخصية
- تكاليف الشحن
- جيف بيزوس
- اتهامات ا
- ارباح الشركة
- اغنياء العالم
- البيع على الانترنت
- الولايات المتحدة
- بيانات شخصية
- تكاليف الشحن
- جيف بيزوس
شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، للمرة الثانية في ثلاثة أيام هجوما على عملاق البيع على الإنترنت "أمازون"، الشركة التي يملكها أغنى أغنياء العالم جيف بيزوس بسبب ممارساتها الضريبية واستخدامها لخدمة البريد الأمريكي.
وأعلن ترامب في تغريدة صباحية أن هناك تقارير تفيد بأن "خدمة البريد تخسر ما معدله 1.5 دولار عن كل طرد لأمازون تقوم بتسليمه. أي ما مجموعه مليارات الدولارات".
وأكد ترامب ان صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "تشير الى ان حجم فريق حشد التأييد للمجموعة تضخم بشكل كبير".
وهاجم بعدها الرئيس الاميركي صحيفة "واشنطن بوست" التي يملكها بيزوس في تغريدة كتب فيها ان الفرق المكلفة حشد التأييد لامازون "لا تتضمن واشنطن بوست الكاذبة"، معتبرا ان الصحيفة يجب ان تدرج ضمن اللوبي الرسمي للمجموعة.
وكتب ترامب "اذا رفع البريد تعرفة اسعاره للطرود فان تكاليف الشحن بالنسبة لامازون سترتفع 2,6 مليار دولار. هذا الاحتيال عبر مكتب البريد يجب ان يتوقف. يجب ان تسدد امازون التكاليف الحقيقية (والضرائب) الآن!".
وردت صحيفة واشنطن بوست سريعا على اتهامات الرئيس الاميركي في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني معلنة ان "البريد يعمل بشكل مستقل عن امازون، على الرغم من ان هذه الوسيلة يملكها جيفري بيزوس مؤسس ومدير امازون".
وكان الرئيس الاميركي شن الخميس هجوما على مجموعة امازون متهما عملاق البيع على الانترنت بدفع القليل من الضرائب والحاق الضرر ببائعي التجزئة.
وجاء هجومه الاول غداة نشر موقع اكسيوس الاخباري تقريرا ذكر ان ترامب "مهووس" بامازون ويعتقد أن عملاق قطاع التكنولوجيا لا يدفع ضرائب كافية ويحصل على معاملة تفضيلية من خدمة البريد الاميركي.
وتراجعت أسهم امازون أكثر من 4% الاربعاء في اعقاب تقرير اكسيوس، ووسط تراجع كبير لقطاع التكنولوجيا في اعقاب فضيحة سرقة بيانات شخصية لملايين من مستخدمي فيسبوك.
ووجهت الى امازون في الماضي الكثير من الاتهامات في الولايات المتحدة واوروبا بسبب ممارسات ادت الى خفض ضرائبها بشكل كبير. الا ان ذلك تغير مع زيادة ارباح الشركة التي سددت للحكومة الاتحادية في 2016 ضرائب بلغت 412 مليون دولار.