تريد أن تكون جذابا في عيون الآخرين.. إليك 10 حيل

تريد أن تكون جذابا في عيون الآخرين.. إليك 10 حيل
"الجمال الحقيقي لا يعتمد على الصفات الشكلية الخارجية، وإنما ينبع من سلوكنا"، نظرية غير من خلالها، العميل السابق في المباحث الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي"، جاك شافر، من معتقد خاطئ تولد لدينا طوال عشرات السنين.
شافر، استعرض طرقًا خاصة لجذب الآخرين، واكتساب صداقتهم، نجح من خلالها طوال فترة عمله التي دامت لمدة 20 عامًا في المباحث الفيدرالية في جذب الآخرين له، ونشرها مؤخرا في كتاب يسمى "The Like Switch"، وفقا لموقع "سبوتنيك" الروسي .
وفيما يلي نلقي نظرة على 10 حيل، أوردها جاك شافر في كتابه، لمن يريد أن يكون جذابا في عيون الآخرين:
- إمالة رأسك قليلا أثناء الحديث:
تتفوق النساء على الرجال في إمالة رأسهن قليلا أثناء الحديث، أما الرجال فيستحدمون تلك الوسيلة في مجال أعمالهم من أجل التأكيد على سيطرتهم وهيمنتهم، وبالنسبة للعلاقات غير الرسمية، تعتبر إمالة الرأس إلى الجانب علامة ثقة.
وينبغي ألا تنظر إلى من يحدثك ورأسك مائلة للخلف قليلا، وحتى لو كان ذلك على سبيل المزاح، فهذا يُترجم في كثير من الأحيان إلى أنه أسلوب معادي.
- رفع الحاجبين:
رفع الحاجبين عند لقاء الآخرين يدل على عدم النية لإظهار عدوانية، والعقل يدرك هذه الإشارة من مسافة تصل إلى مترين، ويعرف حينها أن هذا الشخص لطيف، وإذا كنت تحب شخصا لا تعرفه، فامنحه إشارة بذلك عن طريق رفع حاجبيك.
ولكن الاتصال النظري الطويل بحواجب عابسة دليل على العدائية.
- ابتسم بعيونك:
إذا شعر العقل بوجود ابتسامة صادقة أمامه، يجعلك تبتسم، ويبدأ في إنتاج مادة "الإندورفين" التي تساعد على الشعور بفرحة أكثر، وتعرف الابتسامة الحقيقية عن طريق تجاعيد صغيرة حول العينين، مع تحرك عظام الوجنتين وزوايا الفم نحو الأعلى، ويصعب تزييفها.
ويفضل ألا تبتسم ابتسامة ضيقة مصحوبة بنظرة باردة.
- لا تذكر جملة "على الرحب والسعة":
لا ترد على الشكر بعبارة "على الرحب والسعة"، واستبدلها بعبارة: "أعتقد أنك كنت ستفعل الشيء نفسه إذا كنت مكاني"، لأن هذا التعبير يثير شعورا بالمعاملة بالمثل، ويجعل الشخص الآخر يرغب في فعل نفس الشيء معك.
ولا تتردد في أن تطلب من شخص ما خدمة صغيرة، كالاستشارة مثلا، أو المساعدة في اختيار شيء ما، فلانسان يحب أن يشعر بأنه مسيطر أمام الآخرين، لأن هذا يزيد من تقدير الذات.
- الهمس:
لتجنب تعرض أي محادثة لتوقف طارئ وغير متوقع، استخدم عبارة خفيفة تحمل بعض التعاطف تكون مرتبطة بالعبارة الأخيرة للشخص الذي تتحدث معه، وهي طريقة بسيطة إلى حد ما لمواصلة المحادثة وخلق جو مريح.
الهمس يعتبر من أنماط الاتصال الحميم، لأنه يعتبر انتهاك بسيط للمساحة الشخصية، والشعور بتقاسم الأسرار، فحاول أن تقول أحيانا عبارات معينة أثناء همسك، وذلك بالميل قليلا نحو الشخص الآخر، كما لو كنت تشارك سرا، وعندما تفعل هذا سيميل شخص الآخر بشكل غريزي تجاهك لسماعك.
وجنب الكلام الصاخب أو الرجوع إلى الخلف أو الميل على ظهر الكرسي.
- دع الآخرين يجاملون أنفسهم:
أحسن وسائل المدح هي أن تشجع الآخرين على مديح أنفسهم أثناء المحادثة، مثل أن تطلب من الطرف الآخر التحدث عن إنجازاته أو مزاياه، ثم أظهر إعجابك وتفاجئك بأي عبارة مثل: "هل قمت بذلك بنفسك فعلا؟ كيف استطعت أن تفعل ذلك؟" ومثل هذه الأسئلة ستحث الشخص على مجاملة نفسه.
وابتعد عن المجاملات التي لا تتعلق بإنجازات أو مزايا الشخص، واهتم بمظهره أو قدراته الفطرية، فالناس الناس يحبون أن يجاملوا على عملهم الجاد والملموس.
- ارتكب الأخطاء:
أخطيء عمدا أثناء المحادثة، بحيث يلحظ الطرف الآخر ذلك، وأظهر بأنك متردد واسمح له بتصحيحك، وسيشعر الخصم بمزيد من الثقة في إدراك أنك ستتعامل مع أخطائه بكل عقلانية وتفهم، وتعتمد هذه الحيلة على قانون التشابه الذي يقول: "كلما كان لديك الكثير من القواسم المشتركة، كلما كان التواصل والتقارب أكثر".
- إزالة أي حواجز:
70٪ من المعلومات الهامة تقال في أثناء تناول الطعام، وتعكس إيماءات الناس في هذه اللحظة عواطفهم ومشاعرهم، ولكن إذا وضعت كأسا أمام من تحاوره فكأنك بنيت جدارا عازلا، وهذا يدل على الرغبة في زيادة المسافة.
ومن الممكن استبدال الكأس بمزهرية، هل تتذكر أنه عندما تجلس على الطاولة مع الأصدقاء وتزيل على الفور كل الأشياء غير الضرورية إلى الجانب، لإنشاء مساحة مفتوحة للتواصل؟
واحرص على أن تشارك طعامك، لأن هذا دليل على التقارب والصداقة.
- الشفاه والعيون:
لمس الأشخاص لشفاههم بأصابعهم أو أشياء أخرى يشعرهم بالخجل، وتنتج هذه الحركة إذا طرحت سؤالا غير مريح، أو عرضت موضوعا سيرغب المحاور تجنبه، فتعلم إعطاء الإشارات الصحيحة، فالناس يحبون المحاور الذي يملك بؤبؤ عين متسع، لأنها علامة على التعاطف والاهتمام.
وامتنع عن تضييق عيونك، والضغط على شفاهك والتثاؤب.
- ما حب إلا بعد عداوة:
تسمى هذه الظاهرة "قانون الطريق الصخري"، وتحدث عندما يقع طرفان في حب بعضهم البعض بعد مرورهم بسلسلة من العقبات والتناقضات، ولكن هذه العلاقات غالبا ما تكون أقوى من تلك التي تتطور من البداية بسلام ودون صراعات.
وصارت هذه الظاهرة مبتذلة ومألوفة في السينما، ففي البداية، تكون الشخصيات في حالة عداوة، ولكنها تتعرف تدريجيا على بعضها البعض بشكل أفضل، ويصبحون أفضل أصدقاء أو عشاق.