حواس عن مزاعم إسرائيلية ببناء كائنات فضائية للأهرامات: تخاريف صهيونية

حواس عن مزاعم إسرائيلية ببناء كائنات فضائية للأهرامات: تخاريف صهيونية
- القدماء المصريين
- المصريين القدماء
- عالم المصريات
- الأهرامات
- كائنات فضائية
- الفراعنة
- زاهي حواس
- إسرائيل
- القدماء المصريين
- المصريين القدماء
- عالم المصريات
- الأهرامات
- كائنات فضائية
- الفراعنة
- زاهي حواس
- إسرائيل
قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات، ووزير الآثار السابق، ردا على مزاعم إسرائيلية بأن "المصريين القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية"، أن هذه المزاعم تخاريف صهيونية، مؤكدا أن من قال تلك الخرافات "مجنون وهاوي شهرة".
وأضاف حواس، في تصريحات لـ"الوطن"، أن مزاعم إسرائيل المتكررة حول الأهرامات تارة بالزعم أن اليهود هم بناة الأهرامات، وتارة أخرى بالادعاء بأن بناة الأهرامات كائنات فضائية هي محاولة لخلق حالة من البلبلة "قمنا بالرد عليها عدة مرات بمقالات مفصلة"، حيث تم دحض هذه الشائعات عقب اكتشاف مقابر العمال وهي المقابر التي جاوبت بما لا يدع مجال للشك عن سؤال من هم بناة الأهرام.
ووأوضح حواس أن تلك المقابر كشفت عن أن بناة الأهرام مصريون وهو ما أكده أعظم اكتشاف حديث، وهي بردية "وادي الجرف"، والتي كتب فيها كبير العمال، عدد العمال ومكان الأحجار التي تم جلبها من طرة بواسطة 4 آلاف عامل. أما فيما يخص أن العالم وليام بيتري كان يمتلك أدلة تشير إلى العلاقة بين القدماء المصريين والكائنات الفضائية وفقا للمزاعم الإسرائيلية، قال حواس "لقد قرئناها كلها ولم يرد فيها تلك المزاعم".
وكانت القناة الثانية الإسرائيلية نشرت تقريرا أكدت فيه أن المصريين القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية. وأكدت القناة الإسرائيلية أن إسرائيل تمتلك أدلة تؤكد ذلك، موضحة أن الدليل الأول هو الأهرامات الثلاثة.
وأشارت القناة إلى أن كل واحد من الأهرام مبني من ملايين الحجارة التي يزن كل منها حوالي 400 كيلوجرام، وهذا يعني أن الحجر الواحد يحتاج إلى نحو 10 أشخاص لحمله، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وتابعت القناة، "أنه لو افترضنا جدلا أن العمال كان لديهم قوة جسمانية هائلة، فكيف يمكن تفسير أن قطر الهرم يساوي الباي، وهو النسبة بين محيط الدائرة وقطرها".
وعلقت القناة على هذه الدقة الهندسية الرياضية بالقول: "هذه النتيجة من الدقة لا يمكن تخيلها حاليا، فكيف كان الأمر عندما نتحدث عن فترة لم يكن يوجد فيها حاسب آلي"؟
والدليل الثاني حسب القناة الإسرائيلية هو التيار الكهربائي، "فقد لوحظ وجود بعض الرسومات الفرعونية تظهر وكأن أشخاصا يحملون في أيديهم مصابيح كهربائية".
وتساءلت القناة: "هل كان لديهم في تلك الفترة تكنولوجيا متقدمة؟ وإن كانت فمن أين؟.
أما الدليل الثالث، فهو احتواء الكتابات والرسومات الفرعونية على رسومات تشبه الطائرات المروحية وأدوات عسكرية لم تصبح متاحة إلا حديثا مثل الدبابات والغواصات والطائرات المروحية، فيما الدليل الرابع حسب القناة، هو اكتشاف عملة قديمة عليها رسومات تشبه الكائنات الفضائية برؤوس صغيرة ورقاب طويلة.
والدليل الخامس، حسب القناة، هو "المومياء الصغيرة التي اكتشفت بالقرب من هرم سنوسرت الثاني، والتي اكتشفها البروفيسور فيكتور لوبك، المحاضر في جامعة بنسلفانيا".
وأشارت القناة سادسا إلى الموقع "الصدفة" لإقامة الأهرامات الثلاثة، إذ المسافة النسبية بين الأهرامات الثلاثة في الجيزة تطابق تماما المسافة بين الكواكب الثلاثة المكونة لـ"حزام أوريون"، لافتة إلى أن هناك من يرى أن الهرم الأوسط (الأكثر ارتفاعا) يدل على الكوكب الأوسط الأكثر لمعانا، بينما الآخران أقل إضاءة وارتفاعا ولذلك يتساءل الكثيرون من أين حصل المصريون على هذه المعلومات؟
ولم تتوقف القناة الإسرائيلية عن الأدلة المادية التي تعتبرها دليلا على مزاعمها، بل أوردت في دليلها السابع أن "إخناتون نفسه ليس كائنا بشريا"، وإنما ينتمي إلى الفضاء وقالت إن الكتابات القديمة تصف إخناتون بأنه يزوره الكثير من المخلوقات السماوية وتساءلت، هل الثورة الاجتماعية التي أحدثها إخناتون قام بها بمفرده أم أنه تلقى إرشادا من مخلوقات فضائية.
وفي الدليل الثامن، أشارت القناة إلى بردية تعود إلى عصر الفرعون تحتمس الثالث، وسجل الشخص الذي كتبها دائرة من النار أو "صحنا طائرا" جاء من السماء لفترة قصيرة ثم اختفى، لافتة إلى أن الكثيرين يشككون في صحة البردية باعتبارها دليل على العلاقة الوهمية بين الفراعنة والكائنات الفضائية.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن "الصحن الفضائي الذي تحطم في ولاية روزويل بولاية نيومكسيكو، كانت عليه كتابات فرعونية"، وهو الأمر ذاته الذي لاحظه الأشخاص الذين شاهدوا تحطم "الطبق الطائر الذي تحطم في غابات رند سلام شرقي إنجلترا عام 1980".
وختمت القناة الإسرائيلية تقريرها بالإشارة إلى مجموعة من اللفائف والمحفوظات التي كانت موجودة في منزل أكبر علماء المصريات ويليام بيتري، حيث يعتقد أن بيتري كان يمتلك أدلة تشير إلى العلاقة بين القدماء المصريين والكائنات الفضائية، وعلى رأسها جثة محنطة لكائن فضائي، لافتة إلى أن هناك بعض النظريات التي تقول إن الأدلة واللفائف التي كانت في منزله تم نقلها إلى متحف إسرائيل بعد وفاته عام 1942، وتم حفظها بعيدا عن أعين الجمهور.