إيمي سمير غانم أقامت حدادا على "كلب" ووضعت كاميرات بالمنزل لهذا السبب

05:29 م | الجمعة 30 مارس 2018

خفة دمها التي ورثتها عن أبيها، وعمل والديها في الوسط الفني، ساعداها لدخول هذا المجال، لتستطيع أن تحقق نجاحًا واسعًا في فترة قصيرة، حتى أصبحت لها أدوار البطولة في أواخر أعمالها، فأصبحت إيمي سمير غانم، نجمة شباك بين نجمات جيلها.

درست إيمي، إدارة الأعمال في مودرن أكاديمي، لكنها اتجهت للتمثيل بعد إنهائها الدراسة، حيث بدأت التمثيل من خلال مشاركتها لوالدها في مسرحية "ترا لم لم"، ومنها انطلقت للعمل في السينما والتلفزيون، فقدمت في التلفزيون مسلسلات "لحظات حرجة 2، كابتن عفت، هبة رجل الغراب"، أما في السينما فشاركت في أفلام "إكس لارج، بلبل حيران، غش الزوجية".

تزوجت إيمي، من الفنان حسن الرداد، بعد قصة حب وشائعات أحاطت بهما ولكنهما كانا ينفيان ذلك، حتى أعلنا زواجهما في نوفمبر 2016.

تعشق إيمي، الحيوانات والكلاب حتى صرحت شقيقتها دنيا، بأن أول خلاف بين إيمي والرداد كان من أجل الكلاب، حيث كانت تربي ثلاث كلاب في بيتها، وأصرت إيمي على أخذ الكلاب معها ولكن حسن الرداد، رفض نهائيًا إدخال أي كلاب في بيته، لأنه لا يحب الكلاب، ولذلك قام والدي سمير غانم بتربية الكلاب في بيته وحل المشكلة.

وعبرت إيمي سمير غانم، عن حبها الشديد للحيوانات خلال لقائها ببرنامج "بيومي أفندي"، على شاشة "دي إم سي"، قائلة: "الكلاب والحمير"، متابعة، "ممكن اعتذر عن التصوير عشان كلبتي تعبانة، ومش كلبتي أنا بس كلبة أي حد تاني".

وأضافت غانم، خلال حوارها مع الفنان بيومي فؤاد في برنامج "بيومي أفندي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" أن الكثير من الناس يعتقدوا أن الموضوع تافه، لكن الكلاب مهمة للغاية في حياتها".

هوسها بحب الكلاب، جعلها تضع كاميرات بمنزل والديها، لتقول والدتها الفنانة دلال عبدالعزيز عن ذلك "بنتي تقيم حاليًا في منزل والدة زوجها لأن منزلهما لم يتم الانتهاء من بنائه حتى الآن، مضيفة أن الرداد ووالدته لا يحبان اقتناء الكلاب، الأمر الذي دفع إيمي لتركهم في منزلها، ولكن حتى تتطمأن عليهم وضعت كاميرا بالمنزل، لرؤيتهم من خلال هاتفها المحمول.

وأضافت دلال واصفة إيمي بـ النصابة لأنها أخبرت سمير غانم أنها وضعت الكاميرا من أجل الاطمئنان عليه، ولكنها وضعتها من أجل الاطمئنان على الكلاب، ولفتت دلال مازحة إلى أن حسن الرداد تحدث إليها قائلا: "إيه اللي أنا متجاوزها دي مخابرات ده أنا خائف تكون بتراقبني أنا كمان".

وروت الفنانة دلال عبدالعزيز، قصة عن إيمي وهي طفلة عند وفاة كلبها "براوني" والتي قامت بدفنه وارتدت ملابس سوداء حدادًا عليه.