كيف تختلف المؤشرات الأولية عن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة 2018؟

كتب: سلوى الزغبي

كيف تختلف المؤشرات الأولية عن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة 2018؟

كيف تختلف المؤشرات الأولية عن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة 2018؟

24 مليونًا عدد الأصوات المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية 2018 حسب مؤشرات فرز الأصوات الأولية، داخل مصر التي أُجريت على مدار ثلاثة أيام بدءً من الأثنين 26 مارس وحتى الأربعاء 28 مارس، وهو الرقم الذي يتوقع البعض إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات له في 2 أبريل المقبل.

ويقول الدكتور فؤاد عبدالنبي، الفقيه الدستوري، في تصريح لـ"الوطن"، إن المؤشرات الأولية لا يعتد بها وأن الهيئة الوطنية للانتخابات ستعلن في الموعد الرسمي المجموع الكلي للمصوتين في الداخل والخارج وعدد الأصوات الصحيحة منها والباطلة، وأنها الجهة الوحيدة وفقا لمادتي 87 و208 من الدستور المصري المخوّل لها الإعلان عن ذلك، وأن المؤشرات الأولية لا يعتد بها وليست محل قراءة أو بحث وحتى المرشحين يتقدمون بالطعون إذا أرادوا وفقًا للأرقام الرسمية.

وتنص المادة 208 من الدستور على أن "الهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة، تختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات، والانتخابات الرئاسية، والنيابية، والمحلية، بدءً من إعداد قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، واقتراح تقسيم الدوائر، وتحديد ضوابط الدعاية والتمويل، والإنفاق الانتخابى، والإعلان عنه، والرقابة عليها، وتيسير إجراءات تصويت المصريين المقيمين فى الخارج، وغير ذلك من الإجراءات حتى إعلان النتيجة، وذلك كله على النحو الذي ينظمه القانون".

يذكر أنه بعد انتهاء ثالث أيام التصويت، فإن القضاة يبدأون الفرز داخل اللجان الفرعية، حيث يعلنون الحصر العددي لقوة اللجان "المقيدين، ومَن حضر، والأصوات الصحيحة، والأصوات الباطلة، وما حصل عليه كل مرشح"، ويُثبت القضاة كل تلك المعلومات في محضر رسمي يرسل إلى اللجنة العامة، لتراجع وتتحقق من ذلك، ثم تنقل اللجنة العامة نتائجها إلى الهيئة الوطنية للانتخابت، والتي بدورها تعلن النتيجة النهائية في 2 أبريل المقبل.


مواضيع متعلقة