السكرتير العام المساعد: هناك «شلة» دخلت الوفد منذ 3 أعوام تريد اختطاف الحزب وتدعم مرشحاً بعينه

كتب: سمر نبيه

السكرتير العام المساعد: هناك «شلة» دخلت الوفد منذ 3 أعوام تريد اختطاف الحزب وتدعم مرشحاً بعينه

السكرتير العام المساعد: هناك «شلة» دخلت الوفد منذ 3 أعوام تريد اختطاف الحزب وتدعم مرشحاً بعينه

قال طارق تهامى، سكرتير مساعد حزب الوفد، عضو حملة المستشار بهاء أبوشقة، المرشح على مقعد رئيس الحزب، إن «أبوشقة» سيحافظ على «الوفد»، وهناك مرشحون يتنافسون على رئاسة الحزب، يستخفون بتاريخه، فيما يتمسك «أبوشقة» بتاريخ وثوابت الحزب كحزب للوطنية المصرية، والعمال والفلاحين، ويقف ضد محاولات اختطافه.. إلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

كيف استعدت حملة «أبوشقة» للانتخابات؟

- تواصلنا مع الهيئة الوفدية على مستوى الجمهورية، وأرسلنا رسائل نصية لأعضائها، وقيادات المحافظات، لكن هناك تحفظاً على قيام عدد من الأشخاص التابعين لحملة أحد المرشحين بالتواصل مع أعضاء الهيئة بشكل مباشر، علماً بأنهم لا يعرفونهم، فلا يعرف الشخص المتصل بمن يتصل، ولا المتلقى يعرف من يتحدث معه، وهذا جديد علينا، ونحن لسنا فى انتخابات مجلس النواب، حتى يتم ذلك، ففى انتخابات الوفد الجميع يعرفون بعضهم، هذه الاتصالات مثلت نوعاً من الاستياء لكنها لن تؤثر، فهناك فى حملة المستشار بهاء أبوشقة قيادات وأعضاء فى الهيئة العليا للحزب، خاضوا انتخابات ماضية، ويعرفون كل عضو فى الهيئة العليا، ويستطيعون التواصل معهم جيداً، لكن هناك أعضاء معينين فى الهيئة العليا يقومون بذلك دون معرفة الناس، وهذا أصبح موضع انتقاد كبير.

المستشار «أبوشقة» قال، فى بيان له، إنه مرشح لرئاسة الوفد، للحفاظ عليه من محاولة اختطافه، ماذا يقصد؟

- هناك «شلة» دخلت الوفد من عامين أو ثلاثة، تريد أن تخطف الحزب، وهذه «الشلة» عينها الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، لكننا لن نقف متفرجين عليهم، فهناك مجموعة لها هدف مخطط، وهو الاستيلاء على الحزب، وتوجيهه وفقاً لأفكارهم التى جاءوا بها من خارج الحزب، الخطة واضحة والناس تراها، هذه «الشلة» تقف وراء أحد المرشحين، والمستشار بهاء أبوشقة يقف خلفه أعضاء هيئة عليا، وأعضاء مكتب تنفيذى، وقيادات فى محافظات للحفاظ على الحزب.

ما تعليقك على إعلان عدد من أعضاء الهيئة البرلمانية التى يرأسها «أبوشقة»، تأييدهم للمهندس حسام الخولى، وإصدارهم بيانات داعمة له؟

- هذا حقهم، لكن الفارق هو أنهم أعلنوا فى وسائل الإعلام بطريقة منظمة، قامت بها شركة التسويق التى قامت بالدعاية للمهندس حسام الخولى، ونحن لنا طريقة أخرى، هو أن يكون الدعم فى الصندوق وليس فى وسائل الإعلام، ففى مقابل هؤلاء، هناك تأييد للمستشار بهاء من قبل النواب، هانى أباظة، محمد مدينة، ومحمود عطية، وشادية ثابت، ومحمد خليفة، وحسنى حافظ، وسعد بدير، من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب، لكن هذا أمر لم يتم الإعلان عنه، ولم يتم الاتفاق مع شركة تسويق لتسويق هذه الفكرة.

ما توقعاتك لفرص فوز مرشحكم؟

- فرص الفوز كبيرة، ولها علاقة بأن الوفديين فى المحافظات لديهم رغبة كبيرة فى أن يكون للحزب كبير، وهذه تركيبة وفدية قديمة، اعتدنا عليها، الوفديون بيحبوا يكون فى الحزب كبير، وهذا ليس طعناً فى مرشحين آخرين، لكن فرص فوزه ستتوقف على الهيئة الوفدية هى التى ستحسم أمرها، لكن ما شعرت به فى المحافظات، التى ذهبنا لها، أن هناك قبولاً بوجوده كرئيس حزب، والأسباب التى ستعزز فرصه هى أن خطابه السياسى واضح، ليس لديه تردد فيما يطرحه، وعندما سألوه عن برنامجه قال برنامجى هو الحفاظ على حزب الوفد، لأنه يتعرض للخطر، وهذه مسألة واضحة، وفيما يتعلق بالمشكلات، فالمشكلات بالأساس داخل حزب الوفد، مشكلات مالية، وهو تعهد أنه سيحل المشكلات الخاصة بالمقرات والجريدة، كانت هناك آمال كثيرة خلال الـ8 سنوات الماضية بأن يكون هناك تطوير سياسى ومالى وإدارى داخل الوفد، ولم يحدث، الناس لم تعد تعتمد على الوعود بقدر ما تطمئن للحديث، وأعتقد أن ذلك موجود فى حديث المستشار بهاء، لكن فى النهاية فرصه مرتبطة بالهيئة الوفدية، هى صاحبة القرار اليوم.

هل هناك مرشحون لرئاسة «الوفد» يستخفون بتاريخه؟

- نعم حدث، بعض المرشحين يقولون كفاية حديث عن التاريخ، لا أستطيع عدم الحديث عن التاريخ، هذا رصيدى، مثل الشخص الذى لديه رصيد فى البنك 100 مليون جنيه، هل يستطيع الاستغناء عن رصيده، نحن حزب له تاريخ وله تراث، ومحاولة الاستخفاف بهذا التاريخ وهذا التراث خطر كبير، من يستخف بهذا التراث قد يدفع الثمن باهظاً أمام الهيئة الوفدية.


مواضيع متعلقة