مفاوضات لضم مقاتلات إيزيديات تلاحقهن تركيا للجيش العراقي

مفاوضات لضم مقاتلات إيزيديات تلاحقهن تركيا للجيش العراقي
- مقاتلات ايزيديات
- وحدات حماية الشعب
- قضاء سنجار
- الجيش العراقي
- حزب العمال الكردستاني
- مقاتلات ايزيديات
- وحدات حماية الشعب
- قضاء سنجار
- الجيش العراقي
- حزب العمال الكردستاني
كشف الإعلامي العراقي الإيزيدي البارز، سعد حمو، في حديث خاص لوكالة"سبوتنيك" الروسية، اليوم الخميس، عن مفاوضات تجري في قضاء سنجار، شمال البلاد، لضم مقاتلين ومقاتلات إيزيديين إلى القوات العراقية.
وأوضح حمو أن قرابة الألف مقاتل ومقاتلة، من المكون الإيزيدي، من العناصر الذين كانوا مع حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية "شنكال" أو ما يعرفون باليبشة، وأسايش إيزيدخان، بقوا في قضاء سنجار "غرب الموصل، مركز نينوى، شمال العراق"، ولم ينسحبوا من العمال الكردستاني.
وأضاف حمو أن قائد المقاتلين والمقاتلات الإيزيديين، حسن سعيد، يجري مفاوضات مع الحكومة العراقية لضم هؤلاء المقاتلين والمقاتلات، للجيش العراقي.
وعن عدد المقاتلات الإيزيديات، أخبرنا حمو، أنهن يشكلن قرابة الـ300 مقاتلة، ضمن العدد الكلي للعناصر وهو نحو ألف، قائلا: "هن أيضا تجري المفاوضات لضمهن إلى الجيش العراقي، وحال لم توافق الحكومة العراقية عليهن، سيجلن في البيت، لأنهن والمقاتلين اتفقوا أن لا يحصل ضرر على سنجار".
وأعلن قائم مقام قضاء سنجار، محما خليل، الثلاثاء الماضي 27 مارس، بدء انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني من القضاء بعد وصول الجيش العراقي.
وأوضح خليل، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" في العراق، أن طلائع الجيش العراقي، وصلت إلى قضاء سنجار غرب الموصل، مركز نينوى، شمال العراق، لبسط الأمن.
وأضاف خليل، مع وصول الجيش، بدء عناصر حزب العمال الكردستاني، بالانسحاب من قضاء سنجار.
ولفت قائم مقام قضاء سنجار، في ختام حديثه، إلى أن رئيس أركان الجيش العراقي وصل اليوم إلى قضاء سنجار، للوقوف على الوضع الأمني وفرض سيطرة الجيش.
وأعلن حزب العمال الكردستاني، في بيان عنه، يوم الجمعة الماضي، أن مقاتليه انتقلوا إلى سنجار لحماية الشعب الإيزيدي "من الإبادة الجماعية" على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، وهم الآن ينسحبون "لبلوغهم ذاك الهدف".