الرزق يحب اللجان.. «مراجيح» السيدة زينب ترحب بالأطفال

الرزق يحب اللجان.. «مراجيح» السيدة زينب ترحب بالأطفال

الرزق يحب اللجان.. «مراجيح» السيدة زينب ترحب بالأطفال

أينما وجدوا زحاماً، وضعوا أمتعتهم وجلسوا، ربما لا يعنيهم كثيراً ما يحدث حولهم، فالأهم بالنسبة لهم هو تسويق بضاعتهم وتحقيق مكاسب تعوضهم عن الأيام العجاف.. هكذا نقل الباعة الجائلون أنشطتهم التجارية من ميادين وشوارع القاهرة والجيزة إلى مقار اللجان الانتخابية، بعد أن زودوا عرباتهم الخشبية ببضائع تناسب «زبون الانتخابات»، مسليات كاللب والسودانى والترمس، مشروبات كالشاى والعصائر المختلفة، لعب أطفال كالمراجيح والبلياردو والبالونات، بخلاف البضائع الأخرى.. كانت هى صاحبة الحضور الأقوى فى الانتخابات.

عوامة وسوستة وبلياردو.. 3 ألعاب لفتت أنظار الناخبين أمام إحدى لجان السيدة زينب. قام هانى محمد، 42 عاماً، قبل 15 يوماً من بدء الانتخابات بتأجير عوامتين للوقوف بهما أمام مدرسة شهداء بورسعيد الابتدائية، للاستفادة منهما أيام الانتخابات: «اليومين بتوع الانتخابات دول هما اللى الواحد بيفضل عايش عليهم لأسبوعين، الدنيا زحمة، والعيال كتير، وكله هيصب فى مصلحتى»، استأجر «هانى» العوامتين بـ1200 جنيه لمدة شهر: «مش عايز من الرئيس لما ينجح فى الانتخابات غير إنه يخفض الأسعار علشان الدنيا تبقى حلوة عليّا وأقدر أربى عيالى الأربعة». الحال نفسه بالنسبة لحسين إبراهيم، 83 عاماً، الذى وقف أمام لجنة مدرسة زين العابدين الفنية الثانوية، بالسيدة زينب بأرجوحة «السوستة»: «الانتخابات رزقها حلو قوى، باكسب فى اليوم 50 أو 60 جنيه غير الأيام العادية باعمل 30 جنيه بالعافية»، لا يريد «إبراهيم» شيئاً من الرئيس المقبل سوى معاش يستطيع أن يعيش منه: «الإيجار غالى عليّا، واللى بيطلع من المرجيحة مش بيكفى».

قبل الانتخابات بنحو شهر جهّز خالد على، 18 عاماً، ترابيزة البلياردو التى يعمل عليها الآن: «قلت أستغل زحمة الناس قدام اللجان فى تشغيلها شوية، الجيم عندى بـ3 جنيه، وخلال 3 أيام الانتخابات الحمد لله طلعت مكسب كويس».


مواضيع متعلقة