أهالى سيناء يثأرون للشهداء ويساندون وطنهم بالحشد والتصويت

أهالى سيناء يثأرون للشهداء ويساندون وطنهم بالحشد والتصويت
- أداء صلاة الجمعة
- أرض الفيروز
- أسر شهداء
- الجمعيات الأهلية
- الحادث الإرهابى
- الحرب على الإرهاب
- السلع الغذائية
- الشيخ زويد
- أبناء سيناء
- أبناء شمال سيناء
- أداء صلاة الجمعة
- أرض الفيروز
- أسر شهداء
- الجمعيات الأهلية
- الحادث الإرهابى
- الحرب على الإرهاب
- السلع الغذائية
- الشيخ زويد
- أبناء سيناء
- أبناء شمال سيناء
دفعتهم الظروف الراهنة فى سيناء إلى النزول والمشاركة فى الانتخابات لمساندة وطنهم فى حربه ضد الإرهاب، لم يهابوا أصوات التفجيرات وتهديدات الإرهابيين، بعد أن تيقّنوا أن الصوت الانتخابى بمثابة طلقة رصاص فى صدر التكفيريين، نزلوا للجان رجالاً ونساءً، معاقين وعجائز، وكلهم عزم على إعلان حبهم لمصر والرئيس.
أبناء شمال سيناء، سطروا ملحمة وطنية غير مسبوقة فى اليوم الثالث للانتخابات، رغم الظروف الصعبة التى تمر بها أرض الفيروز، الذين أصر أهلها على التوجه إلى لجانهم الانتخابية، ثأراً لدماء الشهداء، عسكريين ومدنيين، بسلاح المشاركة بالانتخابات لكتابة نهاية الإرهاب.
لم يلتفت المواطنون إلى أصوات الانفجارات التى دوّت بجنوب مدينة العريش، وتوجّهوا بكثافة إلى اللجان وشهدت لجان «عاطف السادات، مجمع المدارس، ومدرسة عباس صالح، بحى ضاحية السلام»، طوابير طويلة للناخبين منذ الصباح.
وقال محمد السواركة، ابن مدينة العريش: إن «أبناء المحافظة أثبتوا أنهم يقدّمون حب الوطن على أى شىء آخر، فرغم ما تعانيه المحافظة من قلة السلع الغذائية، نظراً لظروف الحرب على الإرهاب، إلا أن المواطنين توجّهوا بكثافة للجانهم الانتخابية فى الأيام الثلاثة المقرّرة للانتخابات». وطالب وسائل الإعلام بـ«زيارة لجان مدارس بئر العبد ورمانة ولجان جنوب العريش، ليشاهدوا عزيمة أبناء سيناء».
{long_qoute_1}
«السواركة» أكد أنه لمس مشاهد مؤثرة للغاية، فى توافد كبار السن والمعاقين على اللجان الانتخابية، فى تحدٍّ واضح لجميع الظروف الصعبة التى يمرون بها، من إرهاب ونقص السلع الغذائية، ومع ذلك أصروا على المشاركة، لوعيهم بأن صوتهم يمثل أهمية كبرى فى رسم مستقبل هذا الوطن، لأنه بمثابة سلاح قوى فى وجه الإرهاب.
ونقلت 4 حافلات المواطنين الذين غادروا منازلهم فى الشيخ زويد إلى مدينة العريش، فى بداية العملية الشاملة سيناء 2018 من مكان إقامتهم الجديد إلى لجان الانتخاب فى حى الكوثر بالشيخ زويد، وقال الشيخ عبدالمنعم أبورفاعى، أحد وجهاء الشيخ زويد إنه رافق حافلات الأهالى إلى المراكز الانتخابية، بعد إصرار الأهالى على العودة إلى مدينتهم والمشاركة بالتصويت.
كما توافد العشرات من أسر شهداء حادث مسجد قرية الروضة بمركز بئر العبد على لجنتهم الانتخابية، وأكد سالم سعيد جمعان، من سكان القرية أنه فقد ابن عمه خلال الحادث الإرهابى الذى شهده مسجد الروضة فى نوفمبر الماضى، وأسفر عن استشهاد 311 من المسلمين، أثناء أداء صلاة الجمعة، ورغم ذلك أصر على المشاركة ثأراً لدماء شهداء القرية بالكامل.
وكثّفت القبائل بشمال سيناء، حشد أبنائها للمشاركة فى التصويت، وعلى رأسها قبائل الرميلات والرياشات والترابين، وخصّصت كل قبيلة وسائل مواصلات لنقل الناخبين من أبنائها إلى اللجان، لا سيما لجان وسط سيناء بنخل ومركز الحسنة بوسط سيناء ولجان مدينة الشيخ زويد، حيث ظهرت أعداد الناخبين بكثافة فى اليوم الثالث للانتخابات أمام لجنة مدرسة الشيخ زويد الرسمية للغات.
حسناء الشريف، مقرّر فرع المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء، أكدت أن الفرع نظم حملة للمرور على اللجان الانتخابية وحشد السيدات.
وفى جنوب سيناء، أكد المحاسب فوزى همام، رئيس مدينة الطور، تصدّرها مدن المحافظة فى نسب المشاركة، حيث وصلت نسبة التصويت 9645 من إجمالى 33112 ناخباً خلال يومين، متوقعاً تضاعف نسبة المشاركة فى اليوم الثالث بعد إعلان الجمعيات الأهلية واللجنة العليا للشباب والنقابات المهنية حشد أكبر عدد ممكن من المواطنين للإدلاء بأصواتهم.