السعودية تستضيف تدريبات "درع الخليج 1" بمشاركة 23 دولة

كتب: وكالات

السعودية تستضيف تدريبات "درع الخليج 1" بمشاركة 23 دولة

السعودية تستضيف تدريبات "درع الخليج 1" بمشاركة 23 دولة

انطلقت تدريبات "درع الخليج 1"، اليوم، وهو التمرين المشترك بين جيوش 23 دولة، ويقام في المملكة العربية السعودية، بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

التدريبات الجديدة، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، تنقسم إلى مرحلتين، الأولى تستمر لمدة يومين، وتقتصر على قيادات قوات "درع الخليج المشترك 1"، من جميع القطاعات البرية، والبحرية، والجوية، والدفاع الجوي، والقوات الخاصة، حيث يتم استخدام المشبهات، وتدريب القيادات على إدارة العمليات العسكرية، في بيئة عمليات نظامية وغير نظامية، ويتم فيه اختبار وسائل القيادة والسيطرة والقيادة. 

وتشمل المرحلة الثانية، التي تستمر لمدة 5 أيام استخدام الذخيرة الحية، بمشاركة جميع قوات الدول المشاركة في التمرين من كل القطاعات، وتستهدف هذه المرحلة من التدريب مواجهة التحديات والتهديدات ضمن بيئة عمليات مشتركة لتحقيق مفهوم العمل المشترك، وتستخدم فيه العديد من الأسلحة الحديثة والمتطورة.

وخلال هذا التدريب، يتواصل تنفيذ واحدة من أضخم خطط التحرك العسكري على مستوى العالم، التي تتمثل في تحرك القوات المشاركة في "درع الخليج المشترك 1"، من لحظة الوصول الأولى إلى التمركز في أرض ميدان التدريب.

وكان عشرات الآلاف من الجنود قد وصلوا إلى المملكة العربية السعودية للانضمام للتدريب العسكري الذي يعد الأكبر من نوعه، من حيث عدد الدول المشاركة والعتاد العسكري النوعي المستخدم فيه، إذ يصنف كأحد أكبر عملية حشد للقوات المختلطة فيها مع عملية عاصفة الصحراء، والمناورة العسكرية السعودية "رعد الشمال" التي أجريت في حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية في مارس 2016.

واستخدمت الطائرات العسكرية العملاقة للدول الشقيقة والصديقة، لنقل الجنود والضباط والمعدات والعتاد النوعي الذي سيستخدم في التدريب.

وانطلق تمرين "درع الخليج المشترك 1" مطلع الأسبوع الماضي، بمشاركة قوات عسكرية من 23 دولة، ويستمر لمدة شهر في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ويستهدف التمرين رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.

وتبرز أهمية "درع الخليج المشترك 1، "من حجم المشاركة ونوعية العتاد العسكري النوعي المتطور، والتقنيات المستخدمة في التمرين، التي تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية، مدعومة بمشاركة 4 دول تصنف بأنها ضمن أقوى عشرة جيوش في العالم.

وتحرص جيوش عدة دول، على المشاركة في التدريبات، التي تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة العربية، والجاهزية التامة للتصدي لأي مسببات لعدم الاستقرار، ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة، وإبراز قدرات العمل العسكري المشترك، والتأهب الدائم لمساندة وحدة المنطقة وردع أي تهديد تتعرض له، ومساندة ودعم الدول في المحافظة على أمنها وأمن شعوبها، وصون ثرواتها ومكتسباتها. 

ويأتي التدريب "درع الخليج 1" امتدادا لسلسلة من التدريبات المشتركة، التي تنفذها القوات المسلحة المصرية، مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، لتنمية وتعزيز القدرات القتالية والفنية وتبادل الخبرات لدعم ركائز الأمن القومي على المستويين العربي والإقليمي، حسب البيان.

 


مواضيع متعلقة