بالصور| سيارة "دورين" تجوب شوارع كفر الشيخ لحث المواطنين للانتخاب

12:54 م | الأربعاء 28 مارس 2018

سيارة نصف نقل، زينت بالأنوار والأعلام، وزودت بمكبرات صوت، ودي جي لإذاعة الأغاني الوطنية، حتى ظهرت وكأنها من طابقين بشوارع مدينة بيلا، لتحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، للوهلة الأولى تظن أنها سيارة تسير في حفل زفاف وعندما تسأل أصحابها يؤكدون أنهم تطوعوا للسير في شوارع المدينة لدعوة المواطنين لانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ألواح خشبية رُصت دورين فوق السيارة وستائر لونت بعلم مصر، وبعض الميكروفونات والصبات التي تُستخدم في الأفراح الشعبية، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعضا من أعلام مصر، وشخص يُمسك بأحد الميكروفونات ويُلقي بعض الكلمات التي تُشعل حماس الأهالي، هذه كانت أدوات أبناء عائلة أولاد الحداد ببيلا في كفر الشيخ لتشجيع الأهالي على النزول للانتخابات.

وعلى أنغام الأغاني الوطنية "تسلم الأيادي، وقالوا إيه" جابت شوارع المدينة شارعا تلو الآخر وتجاوب معها مئات المواطنين، بخاصة مع انضمام أقارب بعض الشهداء إليها، يقول أصحاب الفراشة "تطوعنا لدعوة الناخبين لانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي حافظ على أرضنا وعرضنا، وصان نسائنا وفتياتنا، أخذ بثأر شهدائنا من الإرهابين، بنقول للناس انزلوا انتخبوه علشان حق ودم ولادنا ميروحش".

إبراهيم محمد، مواطن 29 عاما، تطوع للإمساك بالميكروفون، جهز بعض العبارات التس تُشعل حماس الأهالي وتشجعهم على النزول، مع إذاعة الأغاني الوطنية، ومنها «السيسي رئيس المصريين، انزلوا وشاركوا علشان تقولوا للإرهابيين إن مصر هتفضل قد الدنيا، في بيت كل واحد فينا مجند وضابط في الجيش والشرطة، وفي بيوت الغالبية مننا شهداء، سقطوا وهما بيدافعوا عن أرضنا وعرضنا، علشان دول لازم تنزلوا وتشاركوا".

ورقص بعض الصبية من أبناء المدينة على أنغام بعض الأغاني الوطنية التي أذاعها إبراهيم ليتحول الشارع إلى فرح، ويؤكد الشاب الذي تطوع لدعوة الناخبين "النهارده فرح يا جدعان، لازم الكل يُشارك، بلدنا تستاهل نقف جنبها لآخر لحظة، أديتنا كتير".

وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس الأول، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.

ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.

وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.