هل تفتح لجان إحدى قرى مطروح أبوابها بعد إدلاء كل ناخبيها بأصواتهم؟

09:33 م | الثلاثاء 27 مارس 2018

شارك أهالي قرية "جارة أم الصغير" بمحافظة مطروح بالكامل في الانتخابات الرئاسية قبل الموعد القانوني لغلق باب التصويت بحوالي 24 ساعة، حيث أعلن اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، أن سكان القرية أدلوا بأصواتها بنسبة مشاركة 100% من الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.

"الوطن" تواصلت مع فقهاء دستورين لمعرفة سيناريوهات العملية الانتخابية بلجان القرية، غداً، بعد أن اكتملت أعداد الناخبين بالكشوف، حيث أكد الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، أن اللجنة انتهت من مهامها المكلفة بها من الهيئة الوطنية للانتخابات من حيث إدلاء الناخبين بأصواتهم ويتبقى لها فرز الأصوات وتسليم المظاريف والأوراق والكشوف ومحاضر الفرز للجنة العامة عقب الانتهاء من عملة فرز الأصوات.

بدوره، أوضح الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري، أن اكتمال عدد الناخبين قبل نهاية الانتخابات بأكثر من يوم ونصف، ولا يعني نهاية العملية الانتخابية بها، لأن قاضي اللجنة والمشرفين يجب أن يتواجدوا، غداً، في اللجنة بشكل طبيعي على مدار اليوم.

أما بالنسبة لعملية الفرز داخل اللجنة شدد فوزي على أن عملية الفرز لها مواعيد محددة أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات، من قبل، ويجب أن تلتزم بها كل اللجان في جميع أنحاء الجمهورية، وهي عقب إغلاق اللجان في اليوم الأخير للتصويت.

وانطلقت بالأمس، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا.

ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.

ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العمليةالانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.

وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.