أهالي الإسماعيلية في اللجان: مصر أهم من المنتخب وغدا عيد تنصيب للسيسي

أهالي الإسماعيلية في اللجان: مصر أهم من المنتخب وغدا عيد تنصيب للسيسي
- أعلام مصر
- أمن الإسماعيلية
- الإنتخابات الرئاسية
- التل الكبير
- القنطرة شرق
- اللواء يس طاهر
- بناء مصر
- حمل السلاح
- صناديق الانتخاب
- عملية التصويت
- أعلام مصر
- أمن الإسماعيلية
- الإنتخابات الرئاسية
- التل الكبير
- القنطرة شرق
- اللواء يس طاهر
- بناء مصر
- حمل السلاح
- صناديق الانتخاب
- عملية التصويت
أكد عدد من أهالي ومواطني الإسماعيلية، بعد احتشادهم أمام لجان الانتخابات في الساعة الأخيرة، من انتهاء عملية التصويت لليوم الثاني للانتخابات، أن مباراة منتخب مصر لم تكن عائق أمام استكمال أعمال التصويت لهم، كمواطنين للإدلاء بأصواتهم، مؤكدين أن بناء مصر والالتفاف حول صناديق الانتخاب، أهم كثيرا من الالتفاف حول مباراة كرة القدم حتى لو كان الفريق هو منتخب مصر.
وقال محمد راجح: "كيف أشجع وطني في مباراة كرة قدم ولا أشجعها وأبايعها في انتخاب يساهم في صياغة كيان هذا الوطن ومن يفعل غير ذلك ليس لديه أي انتماء حقيقي".
وقال باهي زاكي: "ما المانع أن أقوم بالتصويت ثم متابعة المباراة ورغم أنني عاشق للمنتخب إلا أنني لا يمكن أن أفضل المشاهدة عليه دون أن أؤدي واجبي الوطني قائلا انتخبت الرئيس وغدا إن شاء الله سنحتفل جميعا بتنصيبه رئيسا للجمهورية".
وفي السياق طاف أتوبيس طفطف أركان المحافظة رافعا أعلام مصر محملا بالأهالي الذين اخذوا ينشدون الأغاني الوطنية، موجها الدعوة للأهالي للحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وأكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، أن غرفة العمليات المركزية لم تتلق أي شكوى أو اختراقات وأن عملية التصويت، تمت وسط أجواء من الوعي والتحضر لافتا إلي أن مدينة القنطرة شرق لازالت تتصدر أعلى نسبة تصويت بالمحافظة.
وكان مدير أمن الإسماعيلية قد تفقد عددا من لجان مركزي التل الكبير والقصاصين، وحث الأهالي في المشاركة للتصويت، قائلا للأهالي حارب الإرهاب بصوتك وإحنا علينا حمل السلاح.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أول أمس الاثنين، وتنتهي اليوم الأربعاء، ويتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة، وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.