مدير «سيتى سكيب»: نحن مجرد منصة.. والمطورون العقاريون هم نجوم المعرض

08:01 م | الثلاثاء 27 مارس 2018

قال كريس سبيلر، مدير معرض «سيتى سكيب» العقارى إن المعرض هذا العام مختلف ومتنوع كثيراً بين الشركات الكبيرة وشركات عقارية جديدة، ترغب فى تقديم مشروعاتها للجمهور. وأوضح أن العمل على المعرض يتم بشكل سنوى. وأكد أنه زار مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، وتطلع لرؤيتها المستقبلية، ويصفها بأنها «مبهرة وذات بنية تحتية قوية، وستفتح الباب أمام كثير من الاستثمارات».. وإلى نص الحوار:

متى بدأت الاستعدادات لمعرض «سيتى سكيب»؟ وهل يختلف عن المعرض الذى سبقه العام الماضى؟

- معرض سيتى سكيب عبارة عن معرض سنوى، وبمجرد أن ننتهى من المعرض نبدأ فى تجهيز المعرض الذى يليه، ولدينا فريق تنفيذ، وآخر للإدارة وفريق تسويق، وهذا العمل يتم من خلال مجموعة دؤوبة فى فريق متكامل، وتنظمه مؤسسة «فورما»، وهى منظمة عالمية، ونتأكد من أن الجدول يشمل جميع الشركات الكبيرة.

{long_qoute_1}

ما حجم الشركات المشاركة بالمعرض؟ وهل هو مخصّص فقط للشركات العقارية الكبرى؟

- المعرض ليس للشركات الضخمة فقط، فالهدف الرئيسى منه هو مساعدة المطورين العقاريين فى مصر، للتواصل مع جميع الشرائح التى تتوافد على المعرض، لتقدم مشروعاتهم بأفضل صورة، وكذلك يشمل التواصل مع المسئولين، هذا الحدث يشمل فرصاً للمواطنين والشركات معاً.

ما دور القائمين على معرض سيتى سكيب؟

- نحن فقط ننظم العرض، أما الشركات والمطورون العقاريون فهم الأبطال الرئيسيون، ونمنحهم فقط الفرصة لعرض مشروعاتهم وتمثيل أنفسهم بالصورة الأفضل.

فى ظل خطة الدولة 2030 لزيادة المعمور ليصل إلى 12% من مساحة مصر، ووجود مدن الجيل الرابع.. ما فرص الاستثمار الآن؟

- لاحظنا وجود تنوع كبير لدى شركات المطورين العقاريين، بعضهم يعمل على أكثر من 6 مشروعات تطوير عقارى مختلفة، وبذلك أسهمت تلك الجهود فى تطوير وتنوع المشروعات، وقمت بزيارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، وتعرّفت على رؤيته، هذا المشروع عملاق ورائع، ونقوم بدعوة الجميع لزيارته والاستثمار هناك، فما يتم فى السوق العقارية المصرية لافت للغاية، حيث يشمل الكثير من الفرص الواعدة. {left_qoute_1}

كيف ترى توجّه الدولة المصرية فى التشييد والبناء؟

- هناك وضوح وشفافية أكثر من أى وقت مضى، وتم القضاء على الروتين وتوافر فرص للمستثمرين، للتعامل مع جهة واحدة، للانتهاء من تراخيصهم وأوراقهم، وهو أمر يشجّع كثيراً مناخ الاستثمار فى مصر، فالشركات التى يتم تخصيص أراضٍ لها، تعلن الدولة أسماءها وآليات التخصيص والمساحات التى حصلت عليها والاشتراطات والنظام الذى تم التعاقد من خلاله، سواء شراء أو شراكة، وبالتالى أصبحت المعلومات متاحة للجميع، وهناك حماية كافية للمستثمرين وتم تقليل المخاطر.

هناك حالة من الندية والوضوح فى المحادثات والجلسات التى جمعت المسئولين الحكوميين والمطورين العقاريين فى «سيتى سكيب»؟

- فتح تلك المحادثات مهم جداً، لأنه ينتج عنها توصيات، حيث يوضح المطورون العقاريون احتياجاتهم ومشكلاتهم، وأن يستمع إليهم المسئولون ويناقشوهم، فالجلسات لا تُعقد إلا لذلك، وأصبح هناك توجه حقيقى من الدولة لتطوير آلياتها واستيعاب المطورين العقاريين، لأن لهم دوراً مهماً فى إنجاح المشروعات، وفى فتح فرص جديدة للاستثمار.

بحكم عملك فى الإمارات، إلى أى مدى تختلف السوق المصرية عن الإماراتية؟

- السوق العقارية هنا تعتمد بشكل أساسى على العرض والطلب، ولديكم كثافة سكانية عالية، وتوجد طبقات وشرائح مختلفة فى المجتمع المصرى، أما فى الإمارات فهناك تنمية بشكل مختلف، رغم أن الطلب لا يمثل تلك الكثافة مثل مصر.

ما المدينة التى تشبه العاصمة الإدارية فى العالم بعد اطلاعك على تفاصيلها؟

- لا يمكننى وصفها بأى مدينة أخرى، ومفهوم المدينة الذكية يختلف من دولة إلى أخرى، اعتماداً على مدى التقدّم التكنولوجى بها، لكن يمكننى وصفها بأنها مدينة اقتصادية تتميز بالاستدامة، وبها فرص واعدة، والأهم من كل ذلك يسعدنى أن أرى مدينة مثلها مبنية على بنية تحتية قوية، بدلاً من التكدّس والزحام.