بالفيديو| ما بين ازدراء أديان وتحرش.. أزمات في حياة الراقصة "دينا"

02:19 م | الثلاثاء 27 مارس 2018

حجزت مقعدها في الوسط الفني، منذ صغرها، لتقدم العديد من الأعمال وتشارك في الكثير من الأفلام والمسرحيات، كـ"راقصة"، لتصبح دينا، واحدة من رائدات الرقص الشرقي في الوطن العربي.

ورغم حصولها على الماجستير في الفلسفة، لكنها استمرت في الوسط الفني وابتعدت عن مجال دراستها، لتثير "دينا"، الأزمات من فترة لأخرى بأعمالها تارة وببعض التصرفات تارة أخرى.

أثارت دينا، الجدل، بعد رقصها في أحد شوارع القاهرة، وأثناء تصويرها فيلم "عليا الطرب بالثلاثة" للترويج للفيلم وصنع دعاية له بطريقة جديدة.

وانتشرت الكثير من الأخبار حول مثولها للتحقيق لفعلها فعل فاضح، ولكن أكدت دينا أنها لم ترقص في الشارع كما أشيع، وأنها احتفلت بالفيلم مع أسرة العمل مع النجوم والفنانين في مدخل دار العرض، وأنها كانت تروج لفيلمها، وأن مشاركة أبطال الأعمال السينمائية في العروض الجماهيرية أسلوب قديم وليس بجديد.

وقالت إنها لم تتسلم استدعاءً رسميًا من النقابة للمثول أمام لجنة التحقيق، وأنها قرأت خبر إحالتها إلى التحقيق من الصحف التي نشرت الخبر، مضيفةً "أنا بريئة من قضية التحرش التي زج باسمي فيها وسأنتظر استدعائي رسميًا، وأنا متأكدة من براءتي لأنني لم أرقص في الشارع كما أشيع ولا أعرف سر الضجة التي تثار مع كل عمل جديد أقدمه".

وفي عام 2005، بدأت أحداث الأزمة الثانية لـ"دينا"، بعد اعتراض آثار الحكيم على أحد الفساتين العارية التي ترتديها دينا معها في أحد المشاهد بمسلسل "فريسكا".

الأمر الذي أثار غضب آثار الحكيم معلنةً رفضها استكمال التصوير بذلك الفستان المكشوف، وبعد توقف التصوير وتدخل النقابة تم استكمال التصوير بعد حرب إعلامية شرسة شنها الطرفان على بعضهما البعض، حيث أنه رفضا العمل سويًا في أي من الأعمال حتى وقتنا هذا.

وفي استكمال لمسيرة الأزمات، مثلت دينا في عام 2012 أمام نيابة الدقي مع المنتج أحمد السبكي بتهمة ازدراء الأديان بسبب رقصها على أغنية "يا أم الحسن والحسين" في فيلم "عبده موته".

وأكدت دينا وقتها أن رقصها على الأغنية لم يقصد به أي إساءة للأديان، خاصةً أنها أغنية شعبية ويرقص عليها في الأفراح والأماكن الشعبية، لافتةً إلى "أنها مؤمنة بالله ولديها شقيقة منتقبة وتعرف أصول دينها جيدًا، مشيرةً إلى أنها لو شعرت بوجود إساءة في الأغنية لما رقصت عليها".

وبعد التحقيقات أفرج عنها بضمان محل إقامتها واكتفى المنتج بحذف الأغنية من أحداث الفيلم.

وأقامت دينا دعوى قضائية ضد الإعلامي تامر أمين، بتهمة السب والقذف والتشهير، على خلفية تصريحاته المسيئة بحقها وحق الراقصات في برنامج "من الآخر"، الذي كان يقدمه على قناة "روتانا مصرية".

كما أثار برنامجها "دينا والراقصات" جدلاً واسعًا ليس فقط بين الأوساط الدينية أو الإعلامية والثقافية ولكن كذلك بين الجمهور الذي أعرب عن استيائه من فكرة البرنامج وتأكيده على خروجها عن عادات وتقاليد المجتمع الشرقي والعربي.

وأكدت دينا، أنه لا يوجد عيب في وجود برنامج للرقص، وأنه لا داعٍ لمثل تلك الدعاوى والتصريحات التي ترجعنا لعصور الجهل والتخلف.

ويعد البرنامج أول مسابقة دولية للرقص الشرقي في مصر والعالم العربي والعالم بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الرقص الشرقي وإحياء ذكرى راقصات الزمن الجميل.

كما عادت الراقصة دينا، لتتصدر أزمة جديدة في ملف أزماتها التي لا تنتهى، بعد أن أجرت عملية جراحية مؤخرًا في حنجرتها، حيث ترددت الكثير من الأنباء التي تفيد بأن هذه الجراحة كانت عبارة عن عملية لتجميل صوتها.

ونفت دينا، ذلك حيث قالت: "أنا بالفعل مندهشة من قدرة البعض على تفسير كل شيء كما يحلو له، بعيدًا عن الحقيقة تمامًا، ولا أنكر أنني أجريت جراحة في الحنجرة، لكن ليس بهدف تجميل صوتي، فأنا لست مطربة ولن أغني".

وأضافت: "اضطررت لتلك الجراحة بعد إصابتي بآلام في الحنجرة، وكنت أشعر بآلام وصعوبة في الكلام وصلت إلى درجة لم أستطع تحمّلها، بخاصة أنها كانت تسبب لي مشاكل في أداء أدواري".